الاتحاد الأوروبي أصدر بيانا أدان فيه المذبحة ودعا لإجراء تحقيق حيادي وفوري المذبحة الإسرائيلية حركت مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي حركت المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل ضد أسطول الحرية الذي كان متوجها لقطاع غزة أمس الأول الكثير من المياة الراكدة، حيث تحركت عدة دول واتحادات عالمية للتنديد بالمذبحة - بما فيها بعض الدول التي تساند وتدعم إسرائيل- بداية من مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو- معرفة جميع تفاصيل وظروف العملية التي أوقعت عددا كبيرا من القتلي والجرحي وأسفرت عن اعتقال 700 متضامن مع غزة المحاصرة، وحتي الاجتماعات الطارئة التي عقدتها عدة هيئات دولية كمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي. فقد عقد مجلس الامن اجتماعا استثنائيا لبحث هذه المسألة، وبناء علي طلب انقرة عقد سفراء دول الحلف الأطلسي اجتماعا استثنائيا الثلاثاء خصوصا أن السفينة الاساسية التي كانت تنقل مئات الناشطين المدافعين عن الفلسطينيين والتي تعرضت للهجوم تركية. كما أن هناك أتراكا بين قتلي الهجوم الإسرائيلي، حيث قال - من تشيلي - رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوجان «ليكن معلوما أن تركيا لن تقف مكتوفة اليدين وصامتة أمام هذا العمل اللا إنساني الذي يعتبر إرهاب دولة». مجلس الأمن الدولي بدأ اجتماعه مساء يوم الاثنين وهو اجتماع طارئ لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أسطول الحرية الذي كان متجها إلي غزة،والذي أعلنت مجموعة الدول العربية أنها تنتظر من المجلس إدانة شديدة لهذا الهجوم، وبدأ الاجتماع بجلسة مشاورات مغلقة قصيرة علي أن تتبعها مناقشة عامة حول الهجوم الذي أسفر عن سقوط تسعة قتلي علي الأقل في صفوف المشاركين في الأسطول. وقد شنت تركيا خلال الاجتماع العاجل لمجلس الأمن الدولي هجوما حادا علي إسرائيل، حيث أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن إسرائيل «فقدت كل شرعية دولية» مؤكدا أثناء جلسة المناقشة في مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الإسرائيلي علي أسطول الحرية المتوجه إلي غزة أن إسرائيل تجاوزت كل الحدود والأعراف الدولية باعتدائها علي القافلة. وفي الإطار نفسه وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي علي بيان «يدين» استخدام العنف خلال الهجوم الإسرائيلي الدامي علي أسطول الحرية الذي كان متجها إلي قطاع غزة، ودعوا إلي إجراء تحقيق «حيادي».