أنهت إدارة النادي الأهلي التعاقد رسميًا مع عبدالحميد شبانة - مهاجم غزل المحلة - بعد أن نجحت في إقناع اللاعب بارتداء الفانلة الحمراء في الموسم المقبل ويبقي الموقف النهائي في يد إدارة المحلة، خاصة بعد هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية هذا الموسم ورغبة اللاعب في تحقيق حلمه بارتداء الفانلة الحمراء في الموسم المقبل، واللافت للنظر أن اللاعب تألق بشكل كبير في مباراة الأهلي والمحلة في الدور الثاني، وكان صاحب ضربة الجزاء التي أحرز منها محمود جاكسون هدف المحلة الأول، ونجح اللاعب في التلاعب بمدافعي الأهلي، والغريب أن الأهلي تعاقد مع اللاعب رغم وجود أكثر من لاعب في مركزه في وسط الملعب سواء من النجوم الكبار أو من العناصر الشابة التي تم تصعيدها للفريق الأول في بداية الموسم الحالي، وأعادت هذه الصفقة نفس سيناريو تعاقد الأهلي منذ موسمين مع أحمد حسن دروجبا، خاصة أن اللاعب مر بنفس الظروف قبل انتقاله للقلعة الحمراء، وكان أحد هدافي الدوري وأحرز في مرمي الفريق الأحمر هدفين خلال مباراتي الفريقين في بطولة الدوري، وكان أحد أفضل اللاعبين في الدوري المصري وانضم في ذلك الوقت للمنتخب الوطني في عهد حسن شحاتة، والغريب أن دروجبا فضل الأهلي عن الزمالك رغم أنه قضي موسمًا كاملاً علي دكة البدلاء في القلعة الحمراء ولم يشارك في المباريات إلا علي فترات قليلة للغاية ورحل بعدها لنادي اتحاد الشرطة، ثم أعير بعد ذلك لنادي غزل المحلة ولم يقدم اللاعب بعدها أي شيء يذكر، والحال نفسها لعبدالحميد شبانة الذي فاوضه الزمالك من بداية الموسم وأعلن اللاعب رغبته في تحقيق طموحه بارتداء الفانلة البيضاء في الموسم المقبل إلا أنه وجد نفسه في الأهلي بعد مفاوضات سرية من جانب إدارة الأهلي التي تريد التعاقد مع كل لاعب يتألق أمام لفريق الأحمر في محاولة لسيطرة الفريق الأحمر علي العناصر المميزة الموجودة في الدوري، خاصة أن الإدارة تحركت عندما شعرت أن اللاعب بات قريبًا من الانضمام للزمالك. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة حاليًا داخل القلعة الحمراء: هل ينجح عبدالحميد شبانة في التخلص من لعنة أحمد حسن «دروجبا» وينجح في فرض نفسه علي التشكيل الأساسي للأهلي؟ أم يقضي أيامه في الأهلي علي دكة البدلا ويعيد للأذهان مسلسل فشل العناصر الموهوبة المنضمة للقلعة الحمراء بسبب دكة البدلاء التي تضم عددًا من العناصر المتميزة من نجوم الدوري الذين رحلوا سريعًا عن الأهلي ولم يشعر بوجودهم أحد في الأهلي بعد أن كانوا نجومًا في أنديتهم.