صرح السفير بدر عبد العاطى "المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية" أن الوضع الأمنى فى منتهى الدقة والصعوبة و نتواصل مع الحكومة الليبية التي يقع عليها مسئولية كاملة لتامين المصريين على أراضيها. وقال فى رده على سؤال بمؤتمر صحفي عن حادث مقتل المصريين السبعة والوضع الأمنى فى ليبيا، أنه تم اتصال ولقاء بين وزيرى الخارجية المصري والليبي لتامين المصريين والمطالبة بسرعة إجراء التحقيقات حول الحادث الإرهابي البشع للتعرف على ملابساته وسرعة تقديم المجرمين القتلة للعدالة.. وقال أننا ننتظر أن يتم ذلك فى أسرع وقت ممكن مؤكداً أن الخارجية ستعمل على الحفاظ على حقوق الشهداء القانونية والمالية، وسنواصل الحديث مع السلطات الليبية و التنسيق مع الحكومة و الجانب الليبي لتوفير الحماية. أضاف أننا نناشد المصريين الذين يتوجهون إلى ليبيا أو المقيمين علي أراضيها ضرورة توخي الحرص والحذر الشديدين بالنظر للأوضاع الأمنية على الأرض والظروف الصعبة و نحن نبذل كل الجهد الممكن للحفاظ على أرواح و حقوق المصريين و سنقوم بغصدار نشرة تتضمن تحذيرات لتوخى الحرص و الحذر.
وشدد المتحدث الرسمى للخارجية على أنه لا أحد يزايد على دور الخارجية، فالأوضاع الأمنية في ليبيا بالغة الصعوبة وأن المسئولية الرئيسية تقع على عاتق الجانب الليبي لتوفير الأمن والحماية للمصريين هناك، ووزارة الخارجية المصرية تتواصل مع المسئولين الليبيين بشكل مستمر لهذا الغرض بالإضافة إلي تامين اعضائ البعثتين المصريتين في طرابلس وبنغازي.... ومسئوليتنا التحذير بعدم التحرك فى اماكن القلاقل، نحن نقوم بجهد كبير فى ظروف بالغة الصعوبة . وهناك غرفة عمليات فى القطاع القنصلى تعمل لتلقي الشكاوي بجانب الموظفين المحليين، وهناك كاملة مسئولية على الجانب الليبى بتوفير الأمن و الحماية و هو ما تعهد به وزير الخارجية الليبي لنا.