لليوم الثانى على التولى أنقذت العناية الإلهية المنطقة السكنية ومحطة السكة الحديد بقرية القلج التابعه لمركز الخانكة من كارثة مروعة بعدما أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية محاولة تفجير 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار و5 زجاجات مولوتوف عثر عليهم داخل عقار مأهول بالسكان بشارع الشهيد بقرية القلج بالخانكة بالمنطقة المجاورة لمحطة القطار. علي الفور تعامل خبراء المفرقعات معها وتم إبطال مفعولهم بعد فرض كردون أمني حول المنطقة.
تلقي الرائد محمد عزت رئيس قسم المفرقعات بالقليوبية بلاغا من أحد الأهالي بوجود أجسام غريبة يشتبه في كونها متفجرات بمدخل أحد العمارات المأهوله بالسكان أثناء سيره وسمع شخصين مجهولين يحذر أحدهما الآخر من اكتشاف المتفجرات ويؤكد علي إخفائها جيدا وفرا هاربين عندما تلاحظ لهما وجود المبلغ في مكان الواقعة.
تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، انتقل علي الفور اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية وهشام خطاب مفتش الأمن العام وخبراء المفرقعات، وتبين للعقيدين عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وعبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائي أن العقار مكون من 5 طوابق ومأهول بالسكان ومواجه لمحطة قطار القلج التي شهدت الأسبوع الماضي العثور علي عبوة متفجرة صغيرة الحجم قبل انفجارها وبالفحص تبين أن العقار ملك سيد فهمي أحمد الذي أكد أنه لا يعلم عنها شيء وأن العقار مؤجر لعدد من الأسر وليس له علاقة بالعقار وربما يكون مجهولين هم الذين وضعوا المتفجرات بالعقار نظرا لقربة من شريط ومحطة السكة الحديد ومنطقة مكتظة بالسكان.
وبتفتيش مدخل العقار عثر علي 7 قنابل شديدة الانفجار و5 زجاجات مولوتوف داخل شطنة بلاستيك سوداء اللون تم التعامل مع المتفجرات وإبطال مفعولها، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة وتولت النيابة التحقيق.
تم إخطار النيابة العامة فتولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها وانتقل فريق من نيابة الخانكة ، لمعاينة المتفجرات المضبوطة ، وأمرت بتحريزها ، وإرسالها إلى المعمل الجنائى لبيان ما بها من مواد متفجرة.
في سياق متصل أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي برئاسة العميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية والذي بدأ في سؤال شاهد الواقعة لتحديد شخصية المشتبه فيهما وملامحهما والكشف عن خط سيرهما لتتبعهما.