نفت الحكومة السودانية بشكل قاطع ما تردد بشأن قيام قائد المتمردين- نائب رئيس جنوب السودان المقال- رياك مشار, بزيارة إلى الخرطوم, مؤكدة إن هذا الأمر مجرد شائعات تناقلتها مواقع الكترونية. وقال مصدر حكومي سوداني- لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين- إن حكومة الخرطوم لم تستقبل مشار في أي وقت سابق, ولاتوجد زيارة تمت,لافتا إلى أن الأمر غير صحيح وتم تناقله لأغراض محددة, مشيرا إلى أن الخرطوم تربطها اتفاقيات أمنية مع جوبا يمنع الدولتين من دعم المتمردين.
من ناحية أخرى, كشف مصدر جنوبي - للصحيفة السودانية - تفاصيل زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى جنوب السودان, موضحا إنها جاءت بطلب من القيادة العسكرية لزيارة مواقع انتشار الجيش الأوغندي في ولاية جونجلي, ودراسة التقارير الأخيرة الخاصة بالخسائر التي تكبدتها القوة العسكرية الأغندية في الولاية.
وأشار المصدر إلى أن موسيفيني طالب القادة العسكريين بالتجهيز للانسحاب من الولاية في غضون 40 يوما, عقب إظهار التقارير وفيات كثيرة وسط الجنود بسبب الحرب والمرض.
وأوضح أن موسيفيني دعا القادة إلى تجنب الدخول في مواجهات جديدة مع قوات الفريق بيتر قيديت- قائد قوات رياك مشار- , وعدم التقدم من المناطق الدفاعية التي تنتشر فيها القوات مع الجيش الشعبي.