واصلت مؤشرات البورصة المصرية تباينها للجلسة الثانية على التوالي في منتصف تعاملات الاثنين فيما حافظ المؤشر الرئيسي على مستوى 7500 نقطة، بدعم من مشتريات للمستثمرين الأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية، فيما اتجه الافراد المحليون للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.56 % مسجلا 7534.15 نقطة.
وفي المقابل، صعد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - الى الصعود بنسبة 0.25 % مسجلا 649.13 نقطة.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.07 % ليصل الى مستوى 1100.06نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة له ان السوق تشهد اداء متباين على مستوى المؤشرات خلال جلسة اليوم، لافتا الى ان عمليات جنى الارباح الجزئية بدأت فى نهاية جلسة امس ادت الى انخفاض نسبى فى المؤشر الرئيسى للسوق.
واضاف عبد العاطي ان التفجير الارهابى للحافلة السياحية في طابا والذي وقع فى نهاية جلسة امس كان له اثر نفسي، مما اتاح الفرصة لعمليات البيع لتقود الموقف
كان 4 أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون في اعتداء بقنبلة استهدفت الأحد حافلة كانت تقل سياحًا كوريين في منفذ طابا الحدودي مع إسرائيل.
واوضح خبير أسواق المال ان من الملاحظ ان القيادة فى السوق حاليا للاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات، حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص، وخاصة بعد الانباء الخاصة بقواعد القيد الجديدة والتى جذبت السيولة ناحية الاسهم التى من الممكن ان يتم تجزئتها طبقا للقواعد الجديدة، واغلبها من الاسهم الصغيرة وبالتالى فالنشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبى يمنع السوق من الانتكاس لاسفل.
واردف "الاداء العام للسوق يعد ايجابيا مع ميل للاتجاه العرضى، ومن المتوقع ان يستمر فى هذا الاطار حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة , وهى الداعم الرئيسى للسوق فى الوقت الحالى."
ولدى اغلاق الأحد - بداية تعاملات الاسبوع - حول جني أرباح طفيف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى اللون الاحمر بعدما صعد لمستوى 7600 نقطة، الا ان مؤشر أسهم الأفراد حافظ على مكاسبه.