وضع ما يسمى ب «تحالف دعم الشرعية»، عدة شروط لقبول مثل هذه المبادرات من بينها، إنهاء الانقلاب العسكري والدولة البوليسية والعودة إلى المسار الديمقراطي واحترام إرادة الشعب في تقرير مصيره، وكذلك رفع يد المجلس العسكري عن السياسة وعودة الجيش لثكناته "على حد قوله". وأعرب التحالف في بيان له، اليوم الأحد، عن رفضه المبادرات المطروحة مؤخرًا بشأن حل الأزمة الراهنة، معللًا ذلك بأن المناخ الحالي الذي تعيشه مصر لا يمكن معه إجراء أي حوار جاد أو أن يساعد على نجاح أي مساع مخلصة للخروج من الأزمة.
وأكد «دعم الإخوان»، في بيان صحفي، اليوم، الأحد، أن المناخ الذي تعيشه مصر مناخ يقسم المجتمع ويفتته، ليس على المستوى المجتمعي فقط بل يصل إلى مستوى العائلة والأسرة بل والمنزل الواحد، قائلا: «مناخ يغلب تيار واحد مؤيد للانقلاب ويستبعد ويستأصل كافة التيارات الأخرى حتى وإن شاركت في تظاهرات 30 يونيو 2013». وشدد «دعم الإخوان»، على ضرورة أن تؤكد المبادرات المطروحة، على هوية مصر العربية الإسلامية بالمفهوم الحضاري الذي شارك في بنائه كل أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين على السواء -على حد وصفه-. وأوضح البيان أن الحراك الثوري لا يتعارض مع المسار السياسي، مشيرًا إلى أنه لا يرى أي تعارضا، بين استمرار الثورة وبين استخدام أي وسيلة تدعم مطالب الثورة. وتابع «دعم الإخوان» مخاطبًا أنصاره: «فلنواصل جميع حراكنا بما يحقق مطالب الثورة وأهدافها، ولا تسمعوا لكل أفاك اثيم، ولتبلوا البلاء الحسن في كل ميدان».