أكد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين: "إن مصر وإثيوبيا ليس لديهما أي خيار آخر غير الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حل مرضي للطرفين حول مشروع سد النهضة الكبير". وأضاف "ديسالين" أن "مصر وإثيوبيا والسودان أجروا ثلاث جولات من المناقشات حول وصايا لجنة الخبراء الدولية لسد النهضة، والسودان وإثيوبيا اتفقتا على عدم ضرورة إنشاء لجنة جديدة من الخبراء الدوليين تعيد دراسة المشروع وهو الطلب الذي تقدمت به مصر". وقال هايلي في تصريحات صحفية نقلها موقع "أول أفريقا" أمس الأول، " أن مقترحات مصر حول إمكانية اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية أو أي هيئة دولية أخرى لعرض أزمة مياه النيل بين البلدين بسبب مشروع سد "النهضة الإثيوبي، لن يجدي نفعاً، داعياً مصر إلى الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حل". وأضاف: "أنه بالرغم من فشل المفاوضات في تحقيق أهدافها إلا أنها ستعود لأن الحوار والمناقشات ضرورة للتوصل إلى حل". مؤكداً أن الحكومة الإثيوبية مستمرة في بناء السد كما هو مخطط له. وحول ما يثار عن إمكانية لجوء مصر إلى المحكمة الجنائية الدولية أو أي هيئة دولية أخرى، قال "ديسالين": "لا توجد هيئة دولية مختصة بالتحقيق أو التحكيم في قضايا المياه، ومثل هذه الخطوة لن يكون له نتيجة بالنسبة لمصر".