طالب مؤتمر التنمية الثالث للتنمية بالإسماعيلية والذي أنهي فعالياته مساء أمس الأول - الأربعاء - الحكومة باستزراع مساحات كبيرة من الأراضي بالمنطقة الحدودية داخل سيناء لمواجهة ما قامت به السلطات الإسرائيلية مؤخرا من استزراع الهضبة الوسطي بصحراء النقب بهدف تحقيق توطين بالمنطقة يحقق الأمن القومي لحدود مصر الشرقية. وطالب المشاركين بضرورة استغلال الموارد الاقتصادية المتاحة بسيناء لاستثمارها، خاصة المياه الجوفية والعيون الطبيعية. وأوصي المؤتمر بدعم دول منابع النيل من الناحية الفنية والاقتصادية لتحقيق المصالح، وتعزيز التعاون العلمي والاقتصادي بين مصر والدول الأفريقية والتوسع في التعاون العلمي بين جامعة قناة السويس وبعض الجامعات الأفريقية بكينيا والسودان وليبيا والاستفادة من هذا التعاون في تقرير العلاقات السياسية بين مصر والدول الأفريقية والتوجه بواردات مصر الدول الأفريقية خاصة اللحوم والقمح والأسماك. وأكد المؤتمر استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والاتجاه نحو إنتاج النباتات الطبية والعطرية. وأكدت مناقشات المؤتمر أن قضية دول حوض النيل جعلت إدارة الموارد المائية داخليا بالتنسيق بين وزارتي البيئة والري والتنمية المحلية للمحافظة علي مياه النيل من التلوث الناتج عن الصرف الصحي والصناعي. ومعالجة مياه الصرف للاستفادة منها في الري وتوسيع الرقعة الزراعية داخل الأراضي المصرية لتصل لنحو خمسة ملايين فدان. وأوصي المؤتمر بضرورة تخصيص قناة تليفزيونية للإعلام الزراعي لمخاطبة الفلاح المصري وتدعيم إدارة الإعلام الزراعي بوزارة الزراعة بالإمكانات البشرية والأخري المادية المتاحة ووضع استراتيجية للتنمية الزراعية للارتقاء بكفاءة نقل وتوزيع المياه بالمجاري المائية. وأكد المؤتمر تركيز دعم تمثيل المرأة علي مستوي المحليات كمرحلة تدريبية لتنمية التفاوض والقيادة وتحقيق حقوق المرأة والمواطنة في المجتمع المصري.