شهدت محافظة جنوبسيناء حالة من الاستنفار الأمني القصوي عقب الهجوم المسلح علي اتوبيس يقل أفراد جيش تابعين للجيش الثالث الميداني في منطقة الجدي، والذي اسفر عن مصرع ثلاث جنود وإصابة 11 حيث تم التشديد علي كل مداخل شبه جزيرة سيناء بداية من نفق الشهيد احمد حمدي وحتي طابا وتم تفتيش كل السيارات دون استثاء واي شخص يشتبه به يتم ايقافه علي الفور والتحري عنه. وشملت الإجراءات فحص السيارات والاشخاص بحثاً عن المتورطين في الهجمات علي افراد الجيش، وتم إغلاق الطريق الأوسط الرابط بين نفق الشهيد أحمد حمدي وحتي طابا وصحراء النقب لتضييق الخناق علي العناصر الإرهابية.
في سياق متصل تم نشر اكمنة ثابتة ومتحركة وتم توسيع دائرة الإشتباه علي طول الطرق الدولية المؤدية الي مدينة شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا وتكدست الاتوبيسات السياحية والسيارات علي الأكمنة نتيجة لدقة التفتيش.
من جهته قال اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء في تصريح خاص اليوم الاثنين، ان نسبة الاشغالات قد ارتفعت عقب اقرار الدستور وواحتفالات ثورة 25 يناير.. واضاف انه يدين الهجمات علي قوات الجيش والشرطة و من يقوم بمثل هذه التفجيرات ليس مصرياً و يهدف من هذا القضاء علي فرحة الشعب بثورة 25 يناير.
واوضح فوده ان الأمن يقظ في جنوبسيناء ويستطيع حماية الأهالي من الارهاب، ونفي فوده ان تكون مثل هذه التفجيرات لها اثر علي السياحة مؤكداً ان السياحة ستعود بقوة و نسب الاشغالات التي تتعدي 49٪ هي خير دليل علي ان السياحة عادت مرة اخري. بعد اقرار الدستور.
علي جانب اخر استقبل منفذ طابا البري قرابة 1000 سائح قادمين من ايلات الاسرائيل إلي منتجعات جنوبسيناء لقضاء والاستمتاع بالجو الصافي الخلاب.