تحول اليوم المحيط الأمامي لمستشفى الخارجة العام لساحة حرب بعد أن إعتدى عدة أشخاص على الممرضين المتواجدين بمبنى الإستقبال وقاموا بضربهم ثم قاموا برشق المبنى بالحجارة والتعدي على قوات تأمين المستشفى بالعصي مما أدى إلى إطلاق النار في الهواء من قبل قوات الشرطة المكلفة بتأمين المستشفى لتفريق المتظاهرين . وتعود تفاصيل الواقعة إلى وصول أحد المصابين إلى إستقبال مستشفى الخارجة العام وبعد الكشف عليه تبين وجود إصابة بالرأس فتم تحويله إلأى مستشفى أسيوط الجامعي لعدم وجود التخصص بالمستشفى , وأثناء أجراء عملية التغيير على الجرح للمريض تمهيداً لنقله بسيارة الإسعاف إلى أسيوط إذ فوجئ الممرضون بأقارب المصاب وهم (م.ع.م) و(أ.م.ع) وأخرين بالعتدي عليهم بالقول ثم تطورت الأمور إلى ان وصلت إلى تشابك بالأيدي موقاموا بإحتجاز كلا من (م.ع.ع) و(ع.م.أ) ويعملان ممرضين بالمستشفى في حجرة التمريض وقاموا بالعتدي عليهم بالضرب مما دفع قوة تأمين المستشفى إلى إخراجهم خارج المبني بعد أن أحدثوا تلفيات في الأجهزة وإصابات في العاملين .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام المذكورون بتجميع أقاربهم أصدقائهم عن طريق الإتصال بهم هاتفياً إلى أن وصل العدد إلى ما يقارب ال 30 فرد وقاموا برشق المبنى بالحجارة والتعدي على العاملين بالعصي مما إطر أحد أفراد قوة التأمين المتواجده ويدعى .محمد أبو اليزيد وعمل أمين شرطة إلى إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء بغرض إخافة المتعدين على المبنى وهو ماحدث فعلا وجعلهم يلوذون بالفرار .
وقام على الفور كلا من العقيد .صلاح سالم مفتش مباحث قسم الخارجة والملازم أول .حسن أبو زيد بالإنتقال إلى موقع الحادث بعد تلقى التعلميات من العميد. طارق عجيزي مدير إدارة البحث بمديرية أمن الوادي الجديد بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تأمين المستشفى تأميناً كاملا , حيث تم فرض طوق أمنى حول المستشفى بغرض تأمينها وتم كتابة محضر بالواقعة بكافة التفاصيل بحضور وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور . محمد بخاري وقيد تحت رقم 633 جنح قسم الخارجة لسنة 2013 .
ولم تتوقف البلطجه عند هذا الحد بل قام أحد المعتدين بإنتظار أحد الممرضين عند منزله وما إن لمحه حتى قام بطعنه بمطواه في جنبه ولاذ بالفرار بعد أن حذره وذكره بأن هذا نتجة شهادة عليهم بالمحضر وعليه أن يتنازل عنه وإلا سوف يجهز عليه مرة أخرى , وتم نقل المصاب إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج .