استنكر مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتورأسامه العبد رئيس الجامعه تطاول الشيخ القرضاوى على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وادعاءاته فى القول بأن تسعين فى المائة من الأزهر ضد شيخه وهو قول لا يستند لواقع ، ولا حجة تؤيده وهو طافح بالافتراء فمثل هذا القول ينبغى أن ينبنى على حصر واستقراء وهو مالم يكن ولم يتصور ، وكان الأحرى بمن درس الفققه والشريعة أن يتحرى الصدق فى قوله. وأكد أعضاء المجلس أن مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس يقفون صفا واحدا للذود عن الأزهر وإمامه الجليل وعلمائه الأجلاء وطلابه المخلصين الذين يعرفون قامة الأزهر الشريف وقيمته .