على انغام "تسلم الايادى" ووسط لافتات تحمل صور "الفريق اول عبدالفتاح السيسى واللواء عمر سليمان" ولافتات اخرى تحمل "نعم للدستور" نظمت حملة "مستقبل وطن" بالبحيرة وعدد من القوى السياسية على راسها حزب الوفد مؤتمرا جماهيريا حاشدا تحت شعار "نعم للدستور .. نعم للاستقرار" ،حضر المؤتمر عدد كبير من الرموز السياسية والوطنية وكان فى مقدمتهم المهندس الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة والمستشار عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد واللواء فاروق المقريحى الخبير الامنى وبسمة الجرجاوى رئيس لجنة المراة بحزب الوفد. قال عصام شيحة ان من يدعون ان اهلينا فى المحافظات والقرى لا يعلمون شئ عن الدستور الجديد لا يعلمون شئ عن معدن الشعب المصرى وانة هو من وضع الدساتير التى تسير عليها الامم ،واكد ان دستور 2014 والذى سيبدأ الاستفتاء علية يوم 14 و15 يناير هو دستور لكل المصريين لانة ولاول مرة منذ اول تجربة وضع دستور عام 1882 اللجنة تكون من التيارات الاربعة التى تشكل منها التوليفة المصرية وهم "التيار الاسلامى والتيار القومى والتيار الليبرالى والتيار الاشتراكى" واذا فتش كل واحد منا بداخلة سيجد نفسة احد هذة التيارات.
وطالب شيحة الشعب المصرى بضرورة النزول يومى 14 و15 لضمانة عدم تزوير ارادتة وذلك لان دستور 2014 حقق للمصريين كل امالهم فجعل مادة للتامين الصحى على الفلاح والعامل كما الزم الدولة فى كل موادة بالتعليم وتخصيص نسبة من الناتج القومى للتعليم والصحة والبحث العلمى.
واشار عضو الهيئة العليا للوفد ان مرور الدستور سيؤدى الى انتخاب رئيس لكل المصريين يحقق امالهم ويعبر عنهم .
وأكد الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، على أهمية مشاركة مواطنى المحافظة فى الاستفتاء على الدستور الجديد من أجل تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو ،واضاف ان الامن موجود ولا يوجد ما يسمى بانفلات وهو يسعى لضبط سير عملية الاستفتاء واوضح هدهود ان الدستور بمثابة عنق الزجاجة للمرحلة الانتقالية فاذا مر عبرنا بالمرحله كلها الى الاستقرار وموعدنا 14 و15 يناير امام صناديق الاقتراع. وانهت القوى السياسية المتواجدة بالمؤتمر كلماتها على انغام تسلم الايادى كما بداتها .