تسببت خلافات شركة روتانا مع أمل حجازي في تأجيل طرح ألبومها الجديد إلي أجل غير مسمي، وذلك بعدما كان مقررا طرحه خلال شهر يونيو المقبل، حيث اعترضت الشركة المنتجة علي ثلاث أغنيات دفعة واحدة من الألبوم الذي قامت أمل حجازي بتسليم الشركة الماستر الخاص به منذ أيام قليلة، وطالبت الشركة أمل حجازي باستبدال الأغنيات بثلاث أخري لملحن آخر وجاء اعتراض الشركة علي اسم ملحن الأغنيات وهو جان صليبا الذي دخل في خلافات كبيرة مع الشركة منذ ثلاثة أعوام، بعد اتهامها له بتسريب الإيميل الذي أرسله المسئولون بالشركة إلي ميلسا كوركن التي تتولي الإشراف علي حفل توزيع جوائز ال world music award » سنويا، وقد اتخذت الشركة قرار مقاطعته نهائيا لأن المعلومات التي احتواها الإيميل سرية جدا، وكانت تتعلق بحصول إليسا علي الجائزة في عام 2006 عن ألبومها «أحلي دنيا»، ومن جهته أبدي جان صليبا استياءه من تصرف روتانا، مشيرا إلي أنه لا يعلم حتي الآن موقف أمل حجازي، ونفي في تصريح خاص ل «الدستور» أن يكون قد قام بتسريب الإيميل، وأكد أنه لا يعلم شيئا عن ظروف تسريب الإيميل أصلا، ووصف ما فعلته الشركة برفض الأغنيات الثلاث بأنه أمر خطير، وعيب في حق الشركة، وأكد أنه من جهته لم يدخل في مهاترات مع أي من المسئولين بالشركة، مشيرا إلي أنهم أحرار في قرارهم، جدير بالذكر أن أمل حجازي سلمت الشركة ماستر الألبوم متضمنا اثنتي عشرة أغنية، ولم تتخذ أمل حتي الآن قرارا بشأن الأغنيات التي استبعدتها الشركة، وقد قامت أمل بتسجيل جميع أغنيات الألبوم في لبنان بين استديو هادي شرارة، واستديو طوني سابا، آخر ألبوم لأمل حجازي حمل عنوان «كيف القمر»، وصدر منذ عامين، وهو من إنتاج شركة روتانا.