أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حرصه على الحوار والسلام، مضيفًا أن “السلام حق الشعوب لكن لابد أن نبني منهجًا جديدًا يقوم عليه الحوار فالحوار يكون في المسائل المشتركة كالسلام العام والتعايش ومحاولة عولمة الثقافة بما يتناسب مع منظومة القيم واحترام الحضارات والإبقاء عليها”. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم السفيرة وفاء بسيم سفيرة مصر المرشحة لدى الفاتيكان .
وتم خلال اللقاء بحث سبل العمل على استئناف الحوار وإنشاء لجنة جديدة مصغرة لوضع أسس جديدة للحوار المتكافئ بين اتباع الأديان يرسخ لاحترام العقائد والمقدسات و يمنع من إزدراء الأديان.
من جانبها، أوضحت السفيرة أنها طلبت إنشاء مرصدًا دوليًا لتسجيل أي انتهاك لحقوق الإنسان والعمل على هذا بمنتهى الجدية .