قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن الوحدة العربية هي الضمان الوحيد للشعوب العربية للعيش في أمان والنعيم بالحرية في أوطانها، وتتخلص من شبح الاستعمار الذي "جسد" على قلوبهم مئات السنين، والذي اخذ تعاليم القرآن الكريم في الوحدة وعدم التفرقة واستغلها لصالحة وكون الاتحادات وانشأ التحالفات العسكرية.
وأكد زايد أننا تجاهلنا للأسف أعدائنا الاوروبين والأمريكان بالرغم من إنهم معروفين ولم نأخذ الحذر منهم بل ساعدناهم على بسط نفوذهم على الشعوب بحسن نوايانا وثقتنا فيهم بدون أن ندري.
واعتبر زايد أن العدو الحقيقي للعرب والأفارقة هم الأوروبيين والأمريكان واللذين لن تتوقف أطماعهم في ثروات العرب والإجهاز على قوتهم حتى نكون تابعين لهم مادامت الفرصة قائمة لديهم.
وأوضح زايد أن الغرب بدأ بعد وحدة العرب في 1973 بإشعال الفتن الطائفية التي حرقت الأخضر واليابس في الوطن العربي في محاولة منه لاحتلاله من جديد، ولم يتبق منهم سوى دول مجلس التعاون الخليجي، وعلينا اخذ العبرة منهم ومن تماسكهم وهم الآن يتحملون مسئولياتهم القومية والتاريخية تجاه أشقائهم العرب.