كارول سماحة ل«محبوبى أنا»: أتأخر بسبب كَسلى

فى حلقة جديدة من برنامج «محبوبى أنا» الذى يذاع على «mbc» وتقدمه نور عرقسوسى، قالت المطربة كارول سماحة إنها تعتبر بدايتها فى التليفزيون مع المسلسلات المحلية، ثم جاءت بعد ذلك الإطلالة على المسرح مع الرحابنة والمسرح الغنائى فى عدد من الأعمال، وبعدها جاء الغناء فى العام، مضيفة أن المحطات المفصلية فادتها كثيرا وغيّرت فى شخصيّتها وطوّرت موهبتها فى جوانب مختلفة.

كارول سماحة أكدت أنها فى البداية كان همّها إيصال الدور بصورة واضحة، فى ما بعد تضاعفت التمارين لتشمل الصوت والحركات وتركيبة الدور، واليوم مع احترافها الغناء بات الصوت هو الأهم ومكمّلاته تأتى فى التمثيل والحركة.

المطربة اللبنانية آمنت بموهبتها ونصحت نور عرقسوسى بالمِثل، فروت أنها منذ أن كانت طفلة لم يكن لديها هدف فى حياتها إلا أن تقف على المسرح لتؤدى دورا تمثيليا وتغنّى، وليتابع الإنسان حلمه عليه أن لا يستمع إلى السلبيات ولا يقع فى فخّها. أما عن برنامج ستوديو الفن، كشفت كارول أنها كانت تحلم بالمشاركة فى البرنامج إلا أن والدها منعها وأصرّ على متابعتها الدراسة الجامعية لأن رؤيته كانت لو امتهنت الفن من عمر صغير وذاقت طعم الشهرة لن تتابع تحصيلها العلمى.

تجارب كارول سماحة فى المسرح الغنائى كانت المحطة الأبرز فى حياتها الفنية، إذ اعتبرت المسرح لا يلقى انتشارا كبيرا على عكس الغناء، وهو ما وضعته نصب عينيها فى العام 2003 وانطلقت فى عالم الغناء.

وعن تسميتها بالفنانة النخبوية، رأت كارول أنّ الأغنية الناجحة هى التى تُردّدها كل الطبقات الاجتماعية وهذا ما تُحبّه اليوم ولا تُفضّل أن تكون هذه تسميتها، فهى فنانة لعامة الشعب ومهمّة الفنان اليوم صعبة جدّا إذ عليه أن يوصل أغنيته إلى الملايين على عكس المسرح.

فى ألبومها الأخير تحوّلت كارول سماحة إلى شاعرة غنائية، إذ كتبت أغنيتين مستقاتين من تجاربها الشخصية، وتُفضّل اليوم أن لا تُعطى كلماتها لأى من الفنانين، واعتبرت كارول أنّ «الكسل كان العامل الأكثر تأخيرا لقيامها بهذه التجربة الفريدة التى تشارك الجمهور من خلالها أحاسيسها بعيدا عن اللحن والصوت الجميل، فعلى الفنان برأيها أن يُقدّم جديدا فى بعض الأعمال وأفكارا مختلفة.