تواصل القوات الفرنسية المنتشرة فى إفريقيا الوسطى اليوم الأربعاء عمليات نزع سلاح الميليشيات المسلحة فى البلاد من أجل إستعادة الأمن، وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم أن الجنود يواصلون مع القوة المشتركة لدول غرب أفريقيا (فوماك) عمليات نزع السلاح دون تحيز من جميع العناصر المسلحة التى لم تسلم أسلحتها بعد وفقا للإجراءات المنصوص عليها وأعلنتها السلطات الانتقالية ببانجى فى السابع من شهرديسمبر الجارى. واضافت الوزارة عبر موقعها الالكترونى أن تلك الاجراءات تنص على أن يتم السماح فقط لعناصر الشرطة العسكرية والدرك الذين يرتدون الزى الرسمى ويحملون شارات معينة بالتنقل داخل العاصمة وحظر إمتلاك السلاح لأي شخص, وأخيرا يتعين على جميع الأفراد فى الجماعات المسلحة أن يتجمعوا فى نقطة واحدة.
وأشارت وزارة الدفاع بباريس الى أن الهدف من هذه الاجراءات هو تهيئة الظروف الأمنية الدنيا من أجل ان تعزز بعثة الدعم الدولية "ميسكا" من إنتشارها في المستقبل بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضافت انه فيما يتعلق بشمال البلاد..يواصل الجنود الفرنسيون تسيير دورياتهم فى منطقة بوسانجوا..مذكرة أن حوالى 1600 من العناصر العسكرية الفرنسية تنتشر فى جمهورية افريقيا الوسطى منذ الخامس من الشهر الجارى بقرار من الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بهدف إستعادة الأمن فى البلاد وتسهيل مهمة ونشر القوة الافريقية الدولية المشتركة.
وكان الرئيس الفرنسي قد قام مساء أمس /الثلاثاء/ بزيارة إلى بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى حيث حيا فور وصوله روحي الجنديين الفرنسيين اللذين قتلا هناك أثناء عملية نزع أسلحة المليشيات من قبل الجيش الفرنسي.