أعلنت الحكومة الليبية الإثنين أنها في حالة انعقاد مستمر لمتابعة تطوارت الأحداث بعد مواجهات عنيفة بين الجيش وجماعة سلفية جهادية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص واصابة 49 بجروح في بنغازي كبرى مدن شرق البلاد. وأكدت الحكومة أن ما حدث في المدينة يعكس بوضوح الحاجة لتسريع تطبيق القرار 53 لسنة 2013 القاضي بإخراج كافة التشكيلات المسلحة خارج المدينة وإسناد الأمن بكامله للجيش والشرطة. وطمأنت الحكومة الليبيين بأن الجيش بكافة تشكيلاته يقوم بواجباته المقررة قانونا ،مشيرة إلى أن الجيش خط أحمر يمثل سيادة الدولة الليبية. وطالبت الحكومة أهالي بنغازي التزام الهدوء حتى تتمكن السلطات من ضبط الموقف، مؤكدة أن الدولة تتعامل مع الموقف بكل حسم لتطبيق القانون وبسط الأمن. ويسود الهدوء الحذر بنغازي الإثنين بعد اشتباكات دامية استمرت لساعات بين الجيش وعناصر من جماعة "أنصار الشريعة" السلفية الجهادية. وأعلن الجيش الليبي في وقت سابق حالة "النفير العام" في المدينة ودعا "كافة العسكريين" إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري".