أكد عمال شركة النوبارية فى اعتصامهم الذى دخل يومه الأربعين أنهم سينقلون الاعتصام أمام مكتب النائب العام بدءا من الاثنين وذلك كمحاولة منهم فى الضغط على المسئولين للاسراع فى التحقيق فى مخالفات المستثمر احمد ضياء الدين ليتمكنوا من صرف رواتبهم عن السنتين الماضيين وصرف التعويضات والمستحقات المادية المتأخر صرفها عن العمال وحصتهم فى الارباح كذلك اعادة تدوير الخطوط الانتاجية بأقسام الشركة المختلفة بعد تعيين مفوض عام من وزارة الاستثمار اليهم اما عمال شركة أمونسيتو العالمية الاقتصادية للغزل والنسيج فأعلنوا رفضهم عن الاتفاقية التى وقعها مسئولى بنك مصر ومندوبى وزارة القوى العاملة والهجرة والنقابة العامة للغزل والنسيج و اللجنه النقابية بالشركة والتى تقضى بصرف 50 مليون جنيه فقط لعمل المجموعه الاقتصادية التى تشمل " شركة أمونسيتو العالمية وعمال شركة المصبغة وعمال شركة غزل الاكريليك " البالغ عددهم حوالى 1600 عامل لافتين الى ان الاتفاقية بخست من حقوقهم المادية المفترض ان يحصلوا عليها طوال مدد خدمتهم بجانب التعتيم على أوجة صرف المبالغ المصروفة للعمال وقال العمال انهم لن يفضوا أعتصامهم الا بعد تعديل بنود الاتفاقية الخاصة بتسوية اوضاع العمال وصرف كامل مستحاقتهم المالية دون انتقاص عبر العمال عن غضبهم من بنود الاتفاقية بترديد هتافات " مجلس شعب صباح الخير ...انت رئيسك ملياردير"، "يا وزيرة القوى العاطلة ....كل قراراتك باطلة". أما موظفى وزارة العدل المعروفين باسم مجموعه ال 45 فكشفوا فى اعتصامهم لليوم السابع عن وجود العشرات من زملائهم المعنيني والحاصلين على درجات تقديرية اقل من المطلوبة فى مسابقة التعيين فقالوا ان هناك بعض من ابناء المستشاريين الحاصلين على تقدير مقبول تمكنوا من الالتحاق بالهيكل الوظيفى الخاص بوزارة العدل فى مجلس الدولة ولم يلتفت المسئولين عن عدم مطابقه ظروف تعيينهم لاشتراطات المسابقة وقالوا " ان الواسطة والمحسوبية " هى المسئول الاول عن مشلكتهم الممتدة من عام 2005