إصابة جندى بطلق ناري في البطن.. ومصدر أمنى: المحافظ كان موجودًا فى الفيلا الإرهاب ما زال يواصل لدغاته السامة فى شمال سيناء، فى رد انتقامى على نجاح القوات المسلحة والشرطة فى حصاره والقضاء عليه.
قوات الأمن بشمال سيناء تكثف جهودها لكشف ملابسات الهجوم المسلح الذى تم صباح أمس على قوات تأمين استراحة المحافظ اللواء سيد حرحور وسرعة القبض على الجناة، وهو الهجوم الذى أسفر عن إصابة جندى بالقوات المسلحة.
مصادر أمنية ذكرت أن محافظ شمال سيناء كان موجودا داخل فيلته فى أثناء هجوم المسلحين، مضيفا أن قوات الأمن المكلفة بالتأمين قامت بالتعامل مع العناصر الإرهابية وبادلتهم إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 3 من العناصر الإرهابية. المصادر الأمنية والتى فضلت عدم ذكر أسمائها أضافت أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول استراحة المحافظ.
قوات الأمن نجحت فى إحباط الهجوم الإرهابى على استراحة محافظ شمال سيناء، وقد وقع الهجوم قبل فجر أمس الخميس وتحديدا فى الساعة الثانية صباحا، حيث قامت مجموعة مسلحة بقتل مساعد شرطة يدعى عبد المنعم السيد من قوة شرطة المرافق واستولت على سلاحه الشخصى، وفروا هاربين ثم قاموا بالاعتداء على قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة أمام استراحة محافظ شمال سيناء وأصابوا أحد الجنود.
المصادر أضافت أن الجندى أسامة محمد عبد الجواد المجند بالقوات المسلحة والبالغ من العمر 25 عاما، أصيب فى ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس بطلق نارى فى البطن له فتحتا دخول وخروج، فى هجوم مسلح من قبل مجهولين استهدفه فى محل خدمته عند استراحة المحافظ بشارع البحر بالعريش، مضيفا أنه تم نقل المصاب للمستشفى العسكرى وإخطار الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
المتحدث العسكرى للقوات المسلحة ذكر فى بيان له أنه فى تمام الساعة الثانية من صباح أمس الخميس قامت بعض العناصر الإرهابية المسلحة بقتل مساعد شرطة عبد المنعم السيد من قوة شرطة المرافق والاستيلاء على سلاحة الشخصى، وفرت هاربة ثم قامت بالاعتداء على قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة أمام استراحة محافظ شمال سيناء الأمر الذى أدى إلى إصابة أحد الجنود.
البيان أضاف أن قوات التأمين تبادلت على الفور إطلاق النيران والتعامل مع العناصر المسلحة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل «3» إرهابيين، وبتفتيش العربة التى كانوا يستقلونها تم العثور بداخلها على عدد «1 رشاش كلاشنكوف - 1 قاذف صاروخى- 1 آر بى جى - بندقية قناصة - 1 بندقية آلية - 2 عبوة دافعة - 2 دانة للقاذف- 2 قاذف آر بى جى -2 طبنجة عيار 9 مم منها واحدة خاصة بمساعد شرطة المرافق الذى استشهد فى وقت سابق - 199 طلقة عيار «7.62×54» مم والخاصة بالبندقية القناصة - 3 خزنة بندقية آلية». وكان أمين شرطة قد لقى مصرعه وأصيب جندى بالقوات المسلحة على أثر طلقات نارية أطلقت عليهما فى حادثتين منفصلتين صباح أمس الخميس بالعريش بشمال سيناء، فى هجومين مسلحين شنه مجهولون، وتم نقل الجثة والمصاب لمستشفى العريش العسكرى. فى ذات السياق، ذكرت مصادر أمنية بشمال سيناء أن أمين الشرطة عبد المنعم السيد أحمد قطب، 42 عاما، والتابع لقوة شرطة المرافق بالعريش قد استشهد صباح أمس الخميس، أمام منزله خلف مدرسة الثانوية العسكرية، على أثر إصابته بطلقات نارية بالرأس والبطن أطلقت عليه من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة خاصة، وذلك بمنطقة الساحة الشعبية بالعريش، مضيفا أنه تم نقل الشرطى وهو من أبناء محافظة الشرقية جثة هامدة بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة بموقع الحادثة إلى ثلاجة المستشفى العسكرى بالعريش، لوضعها تحت تصرف النيابة، كما تم إخطار الجهات المعنية لاتخاذ اللازم. الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية قالت إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء عثرت داخل السيارة التى كان يستقلها العناصر الإرهابية مرتكبو واقعة استشهاد رقيب الشرطة على كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر، حيث عثر على الطبنجة الخاصة برقيب الشرطة الشهيد، وطبنجة حلوان «مبلغ بسرقتها من مديرية أمن سوهاج عام 1985»، ومدفع جرينوف وعدد (130) طلقة من ذات عيار السلاح وعدد (139) طلقة عيار 7,62×54 وعدد (3) بندقيات آلية وعدد (14) طلقة من ذات العيار وعدد (3) خزن لبندقية آلية وعدد (1) قاذف (آر.بى.جى) و عدد (2) دانة (آر.بى.جى) و عدد (2) قذيفة (آر.بى.جى) و(1) بندقية قناصة و(1) عبوة ناسفة وبطاقة شخصية باسم حسن عطا سليم حسين ومقيم بمنطقة الصفا بالعريش.