ضمن وقائع اليوم السادس بمهرجان الموسيقى العربية، تكوّن الحفل من ثلاثة فواصل. الفاصل الأول من الحفل أحيته آيات فاروق بأغنيتين لنجاة، وهما «دوارين فى الشوارع» و«شكل تانى» وشاركها مطرب الأوبرا أحمد عفت بأغنية «اسبقنى يا قلبى اسبقنى»، أما الفاصل الثانى من الحفل فأحيته سومة وقدمت من خلاله عددا من أغانىها الخاصة، ومنها «ليالينا» و«أجدع صحاب» كما قدمت عددا من الأغانى لعدد من المطربين الراحلين، من ضمنهم عبد الحليم وأم كلثوم، كما قدمت أغنية «سهر الليالى» لفيروز.
وطلب منها الجمهور مرتين غناء أغنية «تسلم الأيادى» إلا أنها فضلت الاعتذار متحججة بأنها ليست ضمن البروجرام المخطط له منذ البداية، وفضلت أن تختم أغنياتها بالأغنية الوطنية «يا حبايب مصر».. وفى نهاية الفاصل الثانى كان موعد الختام مع خالد سليم الذى بدأ بكلمة وجهها إلى الجمهور،
كان منها «أن شعوره الآن وهو يقف على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا يجمع بين السعادة والحزن فى نفس الوقت، وأن سر سعادته هو عودته لجمهور الأوبرا مرة أخرى ونجاح حفل الموسيقى العربية والمهرجان بشكل عام، وحزين لعدم وجود رتيبة الحفنى، وطالب الجميع بالدعاء لها بالرحمة».. وقدم خالد عددا من أغانيه مثل «عالم تانى» و«مش زى الملايكة» و«ياللى سامعنى» و«زعلان يا دنيا» «واحشنى يا طيب».
كما قام بغناء أغنية «مشاعر» التى قدمتها شيرين وقام أيضا بغناء أغنية «بخاف من الغروب» لمحمد رحيم، وقال أنا بهديها لروح رتيبة الحفنى، واختتم الحفل بأغنية «دار يا دار» لوديع الصافى، إهداءً منه لروح وديع الذى توفى منذ فترة قريبة.