أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس أن الخبراء المكلفين تدمير الترسانة الكيميائية السورية فتشوا 22 من اصل 23 موقعا معلنا من قبل سوريا. وأوضحت المنظمة في بيان أنها فتشت بواسطة كاميرات أحد موقعين كانت تجنبتهما من قبل لأسباب أمنية ، وأضافت في بيان أن "البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة فتشت 22 من 23 موقعا حتى الآن".
وأضافت أنه "طبقا للتصريحات السورية ، كان الموقع مفككا وخاليا منذ فترة طويلة ويحمل مبناه الخالي آثار أضرار كبيرة نتيجة المعارك".
وتابع المصدر نفسه أن التحقق من الموقع جرى بمساعدة كاميرات محمية "شغلها موظفون سوريون بإشراف فريق التفتيش"، موضحا أن "الموقع الجغرافي للمكان وساعة تسجيل الصور والصور بحد ذاتها تم التحقق من صحتها".
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس الماضي أن كل مخزون سوريا المعلن من الأسلحة الكيميائية وضع تحت الأختام ، لكن كيفية تدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 تبقى موضع جدل.
وتمنع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدول من نقل مخزونها إلى دول أخرى.
لكن بموجب القرار 2118 الذي اعتمد الشهر الماضي في مجلس الأمن الدولي، سمح للدول الأعضاء في المجلس بالمساعدة في نقل مخزونات الأسلحة لكي يمكن تدميرها "في أسرع وقت ممكن وبالطريقة الأكثر أمانا".
ويفترض أن تعلن المنظمة قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر خارطة طريق لتدمير الترسانة الكيميائية على أساس وثيقة تتضمن "خطة عامة للتدمير" قدمتها سوريا في 24 تشرين الأول/أكتوبر.