أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أن سوريا احترمت المهلة المحددة في الأول من نوفمبر لتدمير قدراتها لإنتاج الأسلحة الكيماوية، على الرغم من عدم تمكن مفتشي وكالة حظر الأسلحة الكيماوية من زيارة كل المواقع. وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن أسبابا أمنية منعت مفتشيها من زيارة موقعين من مواقع الأسلحة الكيماوية التي أعلنت الحكومة السورية عنها. وقال الأمين العام في تقرير لمجلس الأمن الدولي إن المفتشين "أكدوا تدمير قدرات إنتاج المواد (المواد الكيماوية) وخلطها وتعبئتها في كافة المواقع" التي زاروها. واوضح بان في تقريره "أن التدمير العملي لقدرات الإنتاج المعلنة من قبل سوريا سيتم كما هو منتظر في الاول من نوفمبر/تشرين الثاني" مشددا على أن "الحكومة السورية أبدت تعاونا تاما" في هذا الصدد وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان أصدرته إن فعاليات التفتيش والتحقق قد أكملت في 21 موقعا من بين 23 موقعا. وأضافت في بيانها "أن الجهود ستتواصل لتأمين الشروط الضرورية لتحقيق مدخل آمن إلى هذين الموقعين". وكانت سوريا تقدمت الأحد إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بخطة لتدمير ترسانتها الكيماوية. وقالت المنظمة، ومقرها في لاهاي، إنها فعلت ذلك قبل ثلاثة أيام من الموعد النهائي في 27 أكتوبر/تشرين الأول، الذي حدده قرار مجلس الأمن المرقم 2118.