قال السفير عبد الموجود الحبشي، نائب مساعد وزير الخارجية الأسبق لمياه النيل والمنظمات الأفريقية، إن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لأوغندا وبوروندي والكونغو الديمقاطية تحمل الطابع السياسي. وأضاف “الحبشي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الإثنين، أن الزيارة تهدف لتمهيد الأجواء لمراحل لاحقة فيما يخص ملف ماه النيل.
وأوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأسبق لمياه النيل والمنظمات الأفريقية، أن الزيارة تهدف إلى توضيح حقيقة الأمور في مصر لما حدث في 30 يونيو باعتبارها ثورة وليس انقلاب عسكري، موضحا بأنه لا ينبغي أن تعامل مصر معاملة مدغشقر وأفريقيا الوسطى من خلال تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي.
وأكد السفير عبد الموجود الحبشي، أنه سيتم رفع تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي بمجرد إقرار الدستور، مطالبا بضرورة وضع مصالح دول حوض النيل في الحسبان من خلال فتح استثمارات هناك مع العمل على علاج النقاط الخلافية.
وشدد “الحبشي”، على أنه لا بديل عن التعاون مع دول حوض النيل خاصة إثيوبيا باعتبارنا دولة مصب وهي أضعف نقطة في سلسلة مياه نهر النيل. وتابع:”مصر تعاني من الفقر المالي، ولابد من ترشيد استخدام المصريين لمياه النيل لمواجهة العجز مستقبلا، مع وقف صناعة الأرز الذي يستهلك كمية كبيرة من المياه”.