نظم العشرات من أعضاء القوي الثورية، وحركة تمرد ببنها، وقفة تضامنية مع الأخوة الأقباط، والتعبير عن رفضهم للحادث الإرهابي الذي شهدته كنيسة الوراق وراح ضحيته 4 أقباط وأصيب أخرون تحت شعار "تمرد بنها ضد التطرف". أكد المشاركون أن حادث الإعتداء على الكنيسة وقتل شركاء الوطن أمر يندى له الجبين ويخالف تعاليم كل الاديان السماوية، لأن إراقه الدماء محرمة سواء للمسلمين أو للأقباط، موضحين أن هذا الحادث يؤدي إلي فتنة قد تعصف بأبناء بالوطن جميعا فى ظل هذه المرحلة الخطيرة من عمر البلاد.
وطالب المشاركون الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبى هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة والمحاكمة، رافعين اللافتات المنددة بالحادث، ومنها "إلي الجنة يامريم"، و"الرسول محمد أوصي بأقباط مصر"، و"مسلم ومسيحي دم واحد".
من جانبها، فرضت أجهزة الأمن بالقليوبية طوقاً أمنياً على الكنائس المختلفة بالمحافظة، خاصة بمنطقة شبرا الخيمةوبنها والخصوص، والتى تحتضن عددا كبيرا من الأقباط. وأكد مصدر أمنى أنه تم تعزيز الخدمات الشرطية وزيادة أعداد أفراد الشرطة والحراسة المعينة لتأمين الكنائس وسيارات الأمن المركزى، وإعلان حالة الاستنفار الأمنى تفاديا لتكرار حادث كنيسة العذراء بالوراق، مشيرا إلى أن خطة التأمين تتضمن حملات تأمنية، مشددة من جانب قوات أمن القليوبيه لحماية المسيحيين وتأمينهم تحت إشراف اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، واللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية، واللواء مليجى فتوح مساعد المدير للأمن العام. وشكل مدير الأمن مجموعات من الأكمنة والدوريات الثابتة والمتحركة لتأمين المطرانية، ببنهاوشبرا الخيمة والكنائس فى القرى والمدن، تحسبا لأي اعتداءات.
فيما أدان الحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية، حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق ووفاة 4 أشخاص من بينهم طفلة، ووصفه بالإجرامى والإرهابى.