محافظ القليوبية يعلن البدء في تطوير ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة «عنق الزجاجة للوجه البحري»

بتكلفة 20 مليون جنية

تقليل زمن الانتظار الى 60 ثانية وانشاء اكبر كوبرى للمشاه ونفق سطحى حتى محطة مترو الزراعة

أعلن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية البدء فى انشاء اكبر مشروع لتطوير ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة وحتى قليوب وقال المحافظ خلال لقائه باللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة بجامعتي بنها وعين شمس والمهندس محمد طنطاوى السكرتير العام والعميد محمود شحاتة مدير مرور القليوبية والعميد على عساف بالادارة العامة للمرور واللواء حسن ناجى رئيس مدينة شبرا الخيمة وعددا من خبراء النقل والمرور

وقال ان المشروع سيبدأ بتطوير ميدان وتقاطع المؤسسة وطريق المصانع من خلال عمل عدة محاور مرورية وتوسعات بالميدان ونفق سطحى يبدأ من امام مستشفى النيل حتى ما بعد محطة المترو وانشاء كوبرى للمشاه للقضاء على ازمة المرور والكثافة العددية لحجم السيارات على الطريق الزراعى والتى تقدر تقريبا من 40 الى 45 الف سيارة يوميا فى تلك المنطقة والتكدس الدائم فى تلك المنطقة بالاضافة الى تركيب انارة حديثة بنظام الهاى ست تضمن تحقيق اعلى معدلات الاضاءة وتوفر فى الطاقة وتعمل على ازالة الاعمدة العادية من الميدان واشار الى ان الهدف من التطوير هو مواجهة التدفق فى عدد السيارات وتقليل زمن الانتظار فى الاشارة الخاصة بميدان المؤسسة الى 60 ثانية باعتبار ان شبرا الخيمة هى عنق الزجاجة لمحافظات الوجه البحرى للوصول الى القاهرة

واضاف عبدالظاهر إن التكلفة المبدئية للمشروع 20 مليون جنية مشيرا الى انه يساهم في حل أزمة الإختناق المروري ويعد أحد المشروعات العملاقة التي تنفذها المحافظة خلال هذه المرحلة مؤكدا انه سيحدث نقلة كبيرة مشيرا إلى أنه سيتم طرح المشروع علي الشر كات المتخصصة قريبا بعد وضع كراسة الشروط مطالبا بسرعة التنفيذ خلال 3 اشهر وعدم السماح باى عرقلة للمشروع ووعد بتذليل كافة العقبات امام القائمين على التنفيذ للانتهاء من المشروع فى الزمن المحدد له

وأكد العميد محمود شحاته مدير مرور القليوبية ان المشروع سياسهم فى القضاء على المواقف العشوائية وازمات سيارات النقل وتخفيف الاحمال والضغط على الطريق الزراعى وإستيعاب الكثافة المرورية المتزايدة علي الطريق الزراعي وعمل حارة للنقل البطئ لوقوف السيارات لمنع التكدس واماكن الانتظار امام محطة القطار والمترو وعمل دوران عند قرية الشرقاوية بعد توسعة منطقة التقاء الطريق السريع والبطئ