فى تمام الخامسة مساء اليوم (الخميس)، يفتتح اتحاد الكرة المبنى الجديد له بعد تطويره وأعمال الترميم التى أُجريت فيه منذ شهر مارس الماضى، الذى تم فيه الهجوم على المبنى وحرقه من قبل أعضاء رابطة الأولتراس، اعتراضا عل براءة عدد من المتهمين فى مذبحة بورسعيد، واتهام مسؤولى «الجبلاية» بالتواطؤ مع النادى المصرى. الافتتاح سيتم فى حضور الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربى، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة، وعدد من الشخصيات، منهم العامرى فاروق وزير الرياضة السابق، الذى وُجهت الدعوة إليه على اعتبار أنه شارك فى الإشراف على تطوير المبنى وقتما كان وزيرا للرياضة.
ومن المقرر عزف السلام الوطنى قبل قص شريط الافتتاح، على أن يتفقد الحضور رسمًا هندسيًّا للمبنى بالكامل لتوضيح عمليات التطوير التى تمت فيه، قبل أن يتم تفقد المبنى بالكامل، ثم عقد مؤتمر صحفى يحضره جمال علام رئيس اتحاد الكرة، وباقى أعضاء المجلس مع وزيرى الرياضة والإنتاج الحربى.
فى سياق آخر، وعقب إعلان محكمة القضاء الإدارى قرارها بتأجيل قضية حل مجلس إدارة اتحاد الكرة إلى 14 يناير المقبل، تنفس أعضاء المجلس الصعداء، خوفا من أن تتم إقالتهم من مناصبهم قبل مباراتى غانا الفاصلتين والمؤهلتين لكأس العالم، حيث يَعتبر المجلس أن تأهُّل مصر للمونديال سيكون أكبر إنجاز فى تاريخهم وسيقضى على كل من يشكك فى نزاهتهم.
مجلس «الجبلاية» كان مهددًا بالحل بعد اتهامه من قِبل كل من كرم كردى، وماجدة الهلباوى بالتزوير فى عملية الانتخابات، ووصولهم إلى كرسى حكم «الجبلاية» بطريق غير سليم.
على جانب آخر دخل اتحاد الكرة فى أزمة غريبة مع نادى الزمالك بعد إصداره شيكا دون رصيد مقابل قيد لاعبيه الجدد، حيث فوجئ موظفو الإدارة المالية فى «الجبلاية» عند صرف الشيك بأنه من دون رصيد، وهو ما استدعى اتصالا هاتفيا بين جمال علام وممدوح عباس رئيس النادى الأبيض، الذى اعتذر عن الموقف غير المقصود، ووعد بحله فى أسرع وقت.
من ناحية أخرى قال جمال علام إن مصير بطولة كأس مصر سيتحدد عقب سفر المنتخب إلى غانا مساء غد (الجمعة)، حيث إن المجلس بالكامل منشغل حاليا بتجهيز الفراعنة للمباراتين الفاصلتين، وأنه فور مغادرة المنتخب القاهرة والاطمئنان عليه فى غانا، سيتحول جزء من التركيز إلى مصير استئناف بطولة الكأس والمقرر لها بإقامة مباراتى الزمالك مع طنطا، والإسماعيلى مع القناة ضمن مباريات دور ال16، وذلك على ملاعب الجونة.
وأكد علام أنه لمس موافقة مبدئية من الجهات الأمنية بلعب المباراتين على ملعب الجونة لبعث رسالة إلى العالم كله بأن مصر بها نشاط رياضى محلى ولا توجد أزمات كما يقال.