الجملة الشهيرة التي وردت علي لسان مؤسس الجماعة الاخوانية حسن البنا اطلقها في عام 1949 بعد مجموعه من الجرائم التي التصقت بالجماعه وبأبنائها في محاولة منه للتنصل من أفعالهم الإجرامية مكملا رسم الوجه الطيب الناصع للجماعه التي تدعي التدين والتقوي أمام الناس بينما يتهمها الجميع بإثارة القلاقل والارهاب في المجتمع .. وبينما يتكرر هذا من جماعة الاخوان في عصر الملك وعصر الثورة –ثورة يوليو – ثم حدث منهم ماحدث بعد ثورة يناير 2011 ثم مارأيناه ولازلنا بعد موجة 30 يونيو 2013 من أحداث عنف وإرهاب وقتل وترويع وتدمير .. ولا يقتصر نشاط الاخوان في الشارع علي رفع اشارات رابعة الصفراء المثيرة للغثيان والتي يكتب عليها حروف لاتينيه ..أعتقد ان اغلبهم لا يفهم معناها (R4BIA(.. ولكن تشهد الجدران والمواصلات العامة علي مزيد من سفالاتهم وانحطاطهم تجاه الجيش المصري والشعب المصري ..ويتعدي الأمر السب واللعن والتشويه الي الطعن في شهداء مصر والسب العلني لضباط الجيش المصري العظيم الذين يؤدون واجبهم في شوارع مصر ليلا ونهارا مضحين بأرواحهم قبل أجسادهم من اجل مصر وشعبها .. وليت الأمر يقف عند هذا الحد ..فالشيطان شاطر ربما كان اخوانيا من اعطاه دروسا خصوصية فيجلس احدهم علي الفيس بوك ويكتب نصيحة لاخوانه في الشيطنة ان يهتموا بالدخول الي المواقع السياحية لكتابة عبارات مسيئة الي مصر وشعبها حتي ركه السياح الحضور اليها ويتم تدمير السياحة والاقتصاد المصريين ..وفخور بذلك جدا قائلا – يلعن أبو مصر – ولا اعتقد ان اللعنه ستذهب الي غيره ابدا .. والطامة الكبري هي تصرف من يدعون انهم أطباء من هذه التنظيم الشيطاني ..ولي وقفتان في شأن هؤلاء ..تكمن الاولي مع بوست انتشر علي الفيس بوك أيضا لطبيب اخواني بعد ان ساعد مريضة في احد المستشفيات وقامت بالدعاء له ..واكتشف انها مسيحية – داقة صليب – فقال – الله يخرب بيتك كل الدعا ده طلع أوفسايد – ويالها من جريمة مزدوجة قام به الأخرق الاخواني ..فانت كطبيب والمهنة منك براء ..لا تعامل المرضي ولا تعالجهم علي أساس دينهم او لونهم او جنسيتهم ..فأعراف وقواعد مهنتك ان تعامل المريض لأنه مريض وبصفته مريض وفقط ..من غير دينك او جنسيتك او أو او ..لايهمك ولا يعنيك سوي انه مريض ..فليكن بوذيا او ليكن ملحدا او ليعبد بقرة في فناء بيته ..هذا شأنه ..ليس شأنك كطبيب .. ثانيا ..والأدهي هل تطلب من الله بصدق وبحسن نية ثوابا علي مساعدتك للمرضي ...؟؟ أزعم انك كاذب او كاذب النية علي الأقل ..فلو كنت تقصد وجه الله لما اصابك الاشمئزاز من السيدة المسيحية ..ولأثابك الله لمساعدتك لإنسان ..انسان فقط .. هل تعرف او سمعت قول رسول الله – في كل ذات كبد رطبة أجر رواه البخاري. وروى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. فلو أحسنت لها لأحسن الله إليك .. وهل عندما قال رسول الله – إماطة الأذي عن الطريق صدقة ..كان يعرف ان كل من سيمر بالطريق مسلمين وفقط ..!! هل اذا مر يهودا او مسيحيين بالطريق فحلال ان تلق بالاذي فيه ؟ هل اتاك حديث رسول الله في الصحيحين دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض .. هل تدعي انك طبيب مسلم ملتزم بما أمر الله وتفعل هذا يا هذا ..!! والكارثة الأخري هي ماحدث في نقابة الأطباء سابقا التي يسيطر عليها مكتب ارشاد خاص بالجماعه المحظورة وفق الحكم القضائي الاخير والتي شاء حظها العاثر ان يسيطروا عليها قبل الحكم وبعد الحكم وبعد الثورة التي أطاحت بهم من حكم مصر بينما لايزالوا فوق انفاس اطباء مصر جاثمين ..فخافوا ان يطيح بهم شباب الأطباء الذين لم يعملوا لمصلحتهم ولو يوما واحدا الا اقوالا كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع ..وعندما أحسوا بالخطر عقدوا جميعة عمومية باطلة – بمزاجهم – وقرروا فيها تاجيل الانتخابات التي ستطيح بهم ان عاجلا او اجلا ان شاء الله ..وعندما اعترض البعض من الأطباء انهالوا فوقهم ضربا وسبا واشارات بذيئة ..ماهم بقوا بتوع اشارات صحيح ..وصوابع ..!! وعندما قالت طبيبة لاحدهم انتم تكذبون ثم تذهبون الي الصلاة ..نهج نفس منهج معلميه ومرشديه قائلا ماتتريقيش علي الصلاة بتاعتنا .!! وهل ذكرت الصلاة بسوء؟ هما ليهم صلاة لوحدهم ..؟؟ ام اختلقوا دينا لأنفسهم ام اصبحوا كما يقول القائل ..هما شعب واحنا شعب ..! لقد اختاروا لأنفسهم ولن نكون مثلهم فنكفرهم او نخرجهم من ملتنا ولكن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فليختاروا أي اسلام يريدون