تسمعون كلام أردوجان ولا تسمعون كلام الله .. حاولتم قتل وزير الداخلية فقتلتم أطفالا .. وضباطا وجنوداً ودمرتم بيوت الناس .. من أين أخذتم الامر .. من الله أم من أردوجان .. من أين أخذتم الفتوى بذلك من شرع الله أم من أحكام الترك .. من أين أتاكم الأمر بقتل جنود ومدنيين أبرياء فى سيناء .
يؤدون عملهم بأوامر من أولى الأمر صدرت لهم ليس عليهم من ذنب إلا أنهم أمروا لكى يطيعوا كما يحتم عليهم عملهم .. ثم نرى مخبولا منكم يقول أن القتل سيتوقف فى سيناء فى نفس اللحظة التى يعيد فيها السيسي محمد مرسى إلى الحكم .. يالكم من مضللون جبارون قساة القلوب عمى البصر والبصيرة فاقدوا الوعى .. من كثرة ماملئت قلوبكم بالحقد والمرارة من كثره ما جرى لكم جزاء ما جنته أيديكم .
أردتم قتل وزير الداخلية .. وأراد الله له أن يعيش ولا راد لقدر الله ومن حفظه الله لا يؤذيه العبد اليس فى هذا موعظة لكم
إستبدلتم الذى هو أدنى بالذى هو خير .. فأستعنتم بإرهابى حماس .. وبإرهابى أفغانستان .. ولم تثقوا فى المصريين سواء كانوا جنوداً أو مدنيين .. الشك أعمى عيونكم .. حتى أنكم أتيتم بالإرهابيين من حماس لقتل أبناء مصر .. كفرتم الجيش وكفرتم الشرطة فبأى حق فعلتم هذا ولماذا تحاربون أهل الاديان أهل الذمة الم تروا ماذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام عند جاءه جمع من اليهود يسألونه أن يحكم فى إمرأة ورجل ارتكبا فاحشة الزنا وهم متزوجون وأرادو من الرسول التخفيف فى العقاب لهم .. فسألهم الرسول ماذا تقول التوراة فى شأن الزانى المحصن .. قالوا نفضحه ونجلده .. فقال الصحابى عبد الله بن سلام بل فى التوراة عقوبة الرجم .. فقال الرسول إحضروا التوراة وفتحها اليهود ووضع أحدهم يده على جزء منها وقرأ ما قبله وما بعده فقال عبد الله إبن سلام إرفع يدك .
فوجدوا أن الرجم هو جزاء الزانى والزانية .. وقال اليهود نعم يا محمد عندنا الرجم .. وهنا نستنتج أمران الأول أن الرجم لم يكن فى الاسلام فقط ولسنا دين القسوة .. الثانى أن لكل واحد من أهل الكتاب شريعته التى يحاسب بها ويحكم عليه من خلالها .. فما بالكم تحرقون الكنائس بلا ذنب ولا سند من قراَن أو حديث من الرسول .. هل حرقها عمر بن الخطاب هل حرقها عمر بن العاص .
هل حرقها محمد عليه الصلاة والسلام .. ثم تطالبون الناس بالجزية .. وهى فرضت على غير المسلم الذى كان يكفله الحاكم المسلم .. ويوجد له عملا ويوفر له الحماية ويعطيه من بيت المال إذا جاع أما الأن .. فالرجل الذمى غير المسلم يدفع الضرائب ويكفل نفسه .. ويجند فى الجيش المصرى ويؤدى كل حقوق الدولة شأنه شأن المسلم .. بأى حق تفعلون هذا أيها الجهلاء أتدرون ماذا تفعلون بالمسلمين بأفعالكم المشينة هذه .. تجعلون الاكثرية غير المسلمة تعذب الأقلية المسلمة فى بلاد كثيرة مثل الفلبين مثلا .. لأنكم جعلتموهم ينظرون الى المسلمين على أنهم جلادون قساة القلوب .
وأنتم يا شرذمة حماس .. يا مشردون .. يا قتلة وصلت بكم الامور أن تقفوا أمام شعب مصر وجيش مصر بعد كل ما فعله المصريين لكم من تعليم .. وحروب وإعطاء جنسية ومعاملة حسنه .. اريديكم أن تحصروا عدد الفلسطينيين الذى تعلموا بالمجان على نفقة الشعب المصرى ايام حكم عبد الناصر .. ثم كم من الحروب دخلنا من أجلكم وها أنتم تضعون رؤوسكم المنكسة بخزى بيع الارض وعار الاحتلال أمام رؤوس المصريين الشرفاء .. أقول لكم ليس العيب منكم ولكن العيب فى الذى أهان كرامة مصر ونزل بها الى أدنى مستوى حينما دعاكم لإخراجه من السجن ثم يتصل بكم عندما قامت ثوره 30 يونيو وساندها الجيش وطلب منه أن يرحل بكرامة .. يتصل بكم لكى يقول لكم هل أترك مكانى كرئيس أم أنكم ستقفون معى .. وأيضا يتصل برئيس المخابرات ليسأل نفس السؤال .. رئيس مصر محمد مرسى يطلب من إرهابى حماس حمايته يا لها من مصيبة .
مازالت اذنابكم ايها الإخوان تتسبب فى قتل أبرياء من المصريين .. هل رأيتم الاطفال الذين يخرجون معكم يوم الجمعة ؟! هل هؤلاء يفهمون عن السياسة أو ماذا تعنى كلمة الإخوان .. تخرجون عشرات من المساجد وتتحركون على شوارع رئيسية وتقيدون حركة السيارات من خلفكم وحركة الناس من خلفكم حتى يشعر مشاهد التلفزيون أن الجمع من الناس والسيارات يسيرون معكم .. كفاكم كذبا .. كفاكم خداعا لقد عرف حتى الاطفال أنكم قتلة جهلة تدفعون للمحتاج حتى يسير فى الركب والآن لم يعد الناس فى حاجة لكم .. وسوف يحكم القضاء بتجميد أموالكم .. انتم من الغباء لدرجة أن تعتقدوا أن بعض البنادق وبعض المرتز قة ستهزم اراده مصر وجيش مصر .. وتخرج إسرائيل من فلسطين .. ما هذا وكيف تفكرون فاتلكم الله والى تلك الرسائل القصيرة ..
إلى لجنة الخمسين .. ضعوا ما شئتم من حقوق للعمال والفلاحين فهم يستحقون .. ولكن ضعوا لهم وجباتهم أيضا .. أما فيما يخص نسبه 50% عمال وفلاحون فلا تضعوها فى الدستور فقد وضعها عبد الناصر لأن هولاء الناس لم تكن لهم حقوق فى أيام الاقطاع والرأسماليه ولم يكن لهم من يمثلهم فى مجلس النواب .. الآن أبناؤهم مهندسون ومحاسبون وضباط وأساتذه فى الجامعه .. يمكن أن يكونوا أعضاء فى مجلس الشعب يمثلوا طبقتهم ولكن بالعلم .. وعلى اللجنة أيضا أن تضع معايير محدده وصارمة للمرشح منها خدمة الجيش .. حسن السمعة .. والحصول على قدر من التعليم وليكن متوسط حد ادنى.. وأن يكون قد عمل بالعمل السياسى لفتره محدده .. حتى لا نأتى بأهل موافقه مرة أخرى .
إلى الصحفى عمر طاهر .. قلت فى عمودك فى التحرير أننا فى زمن تسلم الايادى .. وأقول لك إن كل من رأى ما فعله الاخوان فى سيناء والقاهرة وكل المحافظات .. وأنهم أحضروا المرتزقة إلى سيناء وأرادوا تركها لحماس .. لا بد أن يقول للجيش والشرطة تسلم الايادى لانهم أنقذوا مصر
من أن تكون مثل أفغانستان ولا تقل لى العسكر والدولة المدنية ولكن إسأل نفسك من الذى كان قادرا على أن يصد إرهاب الإخوان وخروج السوقه والعامة لكى يفسدوا كل أساليب حياتنا .. هل هم جهة الانقاذ ؟؟!!
من لا يقول تسلم الايادى بعد ما رأينا من مؤامرة على مصر .. نقول له تبت يداك .
إلى الذين ينتقدون وزيرة الاعلام .. أقول ظهرت درية شرف الدين على قناه خاصة لكى تقول أنها تشجع الاعلام الخاص الملتزم وأفردت هذه القناة أكثر من ساعة لها .. ولو ظهرت على التلفزيون المصرى وأخذت كل هذا الوقت لرأينا من يقول طبعا ما هى أصبحت وزيرة والتلفزيون أصبح ملكاً لها .. وتتحدث على حساب دافعى الضرائب ووو إلى آخر ذلك .
إتركوها تعمل فقد تغيرت خريطة التلفزيون وتغير الآداء الى الأفضل وبدرجة عالية حتى مظهر وصوت المذيعين والمذيعات قد تغير انها متخصصة وواعية وقادره على العمل مابالنا أصبحنا ننتفد كل شىء لمجرد النقد هل قناه CBC إسرائيليه مثلا .. كم مرة ظهر مبارك على التلفزيون الاسرائيلى حتى دمر مصر هل قال أحد منكم شيئاً.
ندعوا الله أن تعلن سيناء خالية من الارهاب بشكل حقيقى ولا بد أن يكون لحماس وقفة تعرف فيها من هى دون مهادنة او شفقه او رحمة .
الى روح الشهيد اللواء نبيل فراج .. تصدرك للقوات واستشهادك اذكى روح الشهامه والرجوله والبطولة لدى كل افراد الشرطة حتى يستعيدوا هيبتهم الامنية ويقضوا على الارهاب وينفذون القانون لصالح مصر والمصريين .