قررت اليوم محكمة شمال القاهرة، تأجيل إعادة محاكمة محمد السنى أمين شرطة الزاوية الحمراء، بتهمة قضية قتل المتظاهرين ونظر التظلم المقدم منه على قرار استمرار حبسه على ذمة القضية، بعد أن ألغت محكمة النقض الحكم الصادر فيها بالسجن لمدة 10سنوات، إلى جلسة 20 أكتوبر المقبل للقرار السابق لحضور تقرير الطب الشرعى . صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى عيسى وعضوية المستشارين نجاتى أبو الخير ومصطفى بدير وبأمانة سر حسن منصور وشريف محمد. كانت محكمة النقض، قد قضت بقبول الطعن المقدم من أمين شرطة قسم الزاوية الحمراء محمد إبراهيم عبد المنعم، الشهير بمحمد السني، وإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهره برئاسة المستشار جمال القيسوني بمعاقبته بالسجن المشدد لمده 10سنوات بعد إدانته بالاشتراك في قتل 18 متظاهرا وإصابة 3 آخرين يوم 28 يناير من العام الماضي، والذي عرف "بجمعة الغضب" إبان ثورة 25 يناير من عام 2011 . وكانت محكمة الجنايات بشمال القاهرة والمنعقدة بالعباسية قد أجلت بالجلسة الماضية,والتى نظرت اليوم فى قضية إعادة إجراءات محاكمة "محمد السنى" ياتى دلك بعد معاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات لإدانته بالقتل العمد ل"موسى محمد موسى حجاب" أحد المتظاهرين بالزاوية الحمراء لإعادة المرافعة وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإعادة تشريح الجثة مع استمرار حبس المتهم.
حضر المتهم ولكنه لم يتم إيداعه قفص الاتهام ووقف خارج القاعة وسط حراسه أمنية مشددة. كانت النيابة العامة أحالت المتهم للجنايات فى قضية جديدة برقم 19506 لسنة 2011 بتهمة قتل "موسى محمد موسى حجاب" عمداً أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء أحداث ثورة يناير 2011، وعاقبته المحكمة غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، إلا أنه سلم نفسه، وأُعيدت إجراءات محاكمته.
وأشار ممثل النيابة فى قرار الإحالة إلى أن المتهم قتل عمداً دون سبق إصرار أو ترصد المجنى عليه "موسى محمد موسى"، بأن أطلق النار عليه من سلاحه الميري أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء بقصد إبعاده عن القسم، وقت تظاهره وآخرون أمام ديوان القسم.
كما شرع فى قتل "أحمد محمد حسن" فى ذات التاريخ والمكان، وأحدث به إصابة نتيجة إطلاق النار عليه أيضا من سلاحه الميرى، فيما أكد دفاع المتهم فى الجلسة الماضية أنه موظف عمومى، وأنه كان يمارس عمله فى الدفاع عن نفسه، وحماية قسم الشرطة.
وكانت محكمة الجنايات وللمرة الثانية عاقبت فى سبتمبر 2011 "السنى" غيابياً بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل أحد المواطنين فى يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضى، بعد معاقبته غيابياً بالسجن المؤبد، لاتهامه بالشروع فى قتل شخصين من المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام قسم الزاوية الحمراء أثناء الأحداث.
وسبق وأن عاقبته الجنايات بإحالة أوراقه إلى المفتى للتصديق على حكم إعدامه على خلفية اتهامه بقتل 20 متظاهرًا وإصابة 15 آخرين أمام قسم الزاوية الحمراء، بعد إطلاقه النيران عليهم بطريقة عشوائية أمام القسم لمنعهم من اقتحامه.