أكد الشيخ إبراهيم أحمد , وكيل مديرية الأوقاف بجنوب سيناء , اليوم الثلاثاء , أن المديرية تلقت خطابا من وزارة الأوقاف المصرية يطلب وقف المستحقات المالية للخطباء بالمكافأة من غير حملة المؤهلات الأزهرية بداية من شهر سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي كخطوة لإلغاء تراخيص خطبة الجمعة الممنوحة لهم لاستبعاد جميع من لا ينتمون إلى المؤسسة الأزهرية . وأوضح أحمد انه تم حصر 13 خطيبا من غير المؤهلات الأزهرية تم إلغاء تصريحاتهم ابتداء من شهر سبتمبر تطبيقا لقرار وزير الأوقاف , مؤكدا أنه لم تعد هناك رابطة تربط بين المديرية وهؤلاء الخطباء.
وفيما يتعلق بقرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحظر صلاة الجمعة في الزوايا أكد أحمد, أن المديرية تطبق هذا القرار قبل صدوره نظرا لقلة الكثافة السكانية بالمحافظة فضلا عن أن كل تجمع سكاني هناك مسجد لخدمة هذا التجمع , موضحا أن إجمالي الزوايا على مستوى المحافظة لا يتعدى 40 زاوية .
وكيل الأوقاف صرح بأنه تم استبعاد أحد الأئمة التابعين لمدينة رأس سدر تطرأ لموضوع سياسي في خطبة الجمعة أثار جدلا بين المصلين تم على أثره صدور قرار من المحافظ اللواء خالد فودة بنقله خارج المحافظة .
من ناحية أخرى أعرب حميد سعد جبلي , رئيس جمعية مجاهدي أسر سيناء , وأحد الأهالي قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء , عن إعجابه الشديد بقرار حظر صلاة الجمعة بالزوايا قائلا : " شيء جيد وقرار ممتاز من المسئول أن يقوم بإلغاء خطبة الجمعة من الزوايا الصغيرة لان خطباء الزوايا يضلون الناس وأنهم غير مؤهلين علميا وليسواخريجي الأزهر , فقد ينشروا الفتن بين الناس وهم لا يعلمون أن دين الإسلام يأمرنا بالاتحاد وعدم الفرقة حيث يقول : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فلا حرج فينظام المساجد الموحدة في خطبة الجمعة فقط وسلم الله أهل مصر جميعا من الفتن وجمعهم على قلب رجل واحد .
وفي نفس السياق أكد إبراهيم مصطفى , الناشط السياسي , وأحد أهالي طور سيناء , أن الزوايا الصغيرة كان يقوم بها إما أنصاف متعلمين وفى هذه الحالة يخشى من توصيل علم الدين الذي يبث من المنبر مغلوط وغير صحيح أو يكون القائم عليه ذا اتجاه تحزبى فيأخذ الناس في اتجاهه باسم الدين أو يكون عالم جليل وفى هذه الحالة يجبأن يستفيد بعلمه اكبر عدد من المسلمين .