كشف عن عدم انتهاء «المجمع المقدس» من إصدار بيان ظهور العذراء بالوراق البابا شنودة قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن المجمع المقدس مازال يدرس ظهور السيدة العذراء بالوراق. وأضاف - خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الأول -الأربعاء- إنه لم ينته من دراسة كل الشواهد حتي يصدر البيان البابوي بذلك. وأعرب البابا عن رفضه زواج الرجل من زوجة شقيقه المتوفي.. توضيح البابا جاء رداً علي طرح من أحد الحضور. وقال إن المرأة بالنسبة لشقيق زوجها كأخته حتي إن القانون الإنجليزي يلقب أباها بالأب الشرعي لهذا الرجل وكذلك والدتها بالأم الشرعية له. وعندما سألت إحدي السيدات من الحضور البابا: زوجي يخونني ولدي طفلان وعندما واجهته تجنبني ولم يتحدث معي.. فماذا أفعل؟ فأجابها البابا شنودة قائلاً: البنت تفرح لو جاء لها خطيب يتزوجها، لكن المشكلة ليست في الحصول علي الزوج، بل في المحافظة علي هذا الزوج، عندما اختارها الزوج كانت مهندمة وجميلة ولطيفة، وبعد زواجهما تغيرت الصورة، فبدأ في البحث عن الصورة التي فقدها، ونصيحتي للزوجات الاحتفاظ بجمالهن في بيوتهن. ووجه شاب آخر حضر العظة سؤاله للبابا قائلاً: توفي والدي وترك كل شيء باسم والدتي فأعطت كل شيء لأخي فهل ألجأ للمحاكم؟ فرد عليه قائلاً: والدتك أعطت له نصيبه دليلاً علي المحبة التي بينهما ولم تعطك لأنك لم تستطع الحصول علي محبتها ورضائها، ولكنك تحصد ما زرعته من عدم إكرامك لأمك والمحاكم مش هاتجيبلك حقك. امرأة أخري سألت قداسته: نسيت وأكلت بسكويت بالشيكولاته هل الصيام فسد؟ أجابها البابا الصيام لم يضع ربنا يسامحك وخطيئتك خليها علي أنا وحينما قال شاب: تعلقت بي فتاة وكلما أردت إنهاء العلاقة تهددني بالانتحار ماذا أفعل؟ فرد عليه البابا بسؤال: إزاي خلتها تتعلق بيك؟ ثم أجابه أوعي تفكر أنها هاتنتحر انفصل بالتدريج. وأضاف البابا أنه يجب ألا يكون لله منافس في قلبك ولا شخص ولا شيء ولا مركز، والمفروض أن تحب الله وتعيش له مهما كانت الظروف المحيطة بك ومثال ذلك يوسف الصديق الذي أحب الله وهو ابن في أسرة وأيضا وهو عبد في بيت فوطيفار والله من أجل محبته ليوسف أغدق الخير علي كل بيت فوطيفار وكذلك أحب يوسف الصديق الله وهو سجين وفي قصر فرعون وعندما كان خاتم فرعون في يده والناس تسجد له وأحب الله أيضا في كل الأوضاع لأن هدفه كان الله وليس شيئاً آخر. واختتم البابا عظته للأقباط قائلاً: لا يهمكم الظروف التي تعانون منها ولكن أحبوا الله من أجل ذلك نحن للرب نعيش وإن عشنا للرب تكون هي الحياة الحقيقية وسبب آخر أن الله قال لنا بدوني لا تسطيعون أن تفعلوا شيئاً.