أبدى المعتصمون امام مجلس الشعب شغفهم للاستماع لخطبة الرئيس مبارك المقرر ان يلقيها فى الاحتفال السنوى بعيد العمال أملا منهم فى انتظار الفرج –على حد تعبيرهم – بين طيات الخطاب الرئاسى وذلك لحل مشاكلهم وتلبية مطالبهم الخاصة بتسوية اوضاعهم المادية والوظيفية مع الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية التابعين لها. عمال شركة النوبارية للميكنة الزراعية المعتصمين منذ واحد وعشرون يوما قالوا ان نواب مجلس الشعب اكدوا لهم ان أخر فرصة لمناقشة مشاكلهم مع المستثمر المصرى الذى يحمل الجنسية الامريكية احمد ضياء الدين يوم الثلاثاء المقبل وطرح أمكانية قيام الدولة بدور المستثمر وتعيين مفوض قضائى لمتابعة شئون الادارة الخاصة. أما عمال شركة المعدات التليفوينة بمنطقة المعصرة بمحافظة حلوان المعتصمين لليوم العاشر على التوالى امام ساحة مجلس الشعب فحذروا من خطورة التلاعب بالالفاظ والوعود الخاصة بعدم تسريحهم من شركة المصرية للاتصالات المقرر ان ينتقل اليها العمال فور فضهم للاعتصام وقالوا انهم مستمرون بالبقاء امام مجلس الشعب ليحن الاعلان الرسمى من قبل الحكومة ووزارة الاستثمار عن تراجع المستثمر عن فكرة أغلاق الشركة. فيما أكد موظفى هيئة تحسين الاراضى ومراكز المعومات المعتصمين امام المجلس من 32 يوم و 15 يوم على الترتيب أن حل مشكلتهم مع وزارة التنمية المحلية مرهونه بخطاب الرئيس مبارك الذى وعد فى خطابة بمناسبة الاحتفال بأعياد سيناء بانه لن يضار عاملا فى عهده مؤكدين شرعية مطالبهم الخاصة بتثبيتهم وتعديل هكيل الاجور والتأمينات الاجتماعية لهم وبأثر رجعى.