كعادته خرج كالليث الهصور،شاهراً سيفه،ليُسقط كل أقنعة الزيف،والخداع،والخيانة.أقنعة تسترت خلفها،وجوه قبيحة غدرت بالأرض التى نبتت منها،ولكنه للأسف كان نبتاً سرطانياً،إرتوى بماء عَكِر،أفسد النبتة بأكملها.لقد كان لقاء منصور،مع الإعلامية الرائعة المحترمة عزة مصطفى لقاءً فوق العادة كشف فيه الكثير،والكثير من الأسرار،حول أُناس تحداهم أن يقيموا عليه أى دعوة بشأن ما أفصح عنه بشأنهم،وبهذا قد عرف شعب مصر الحقيقة كاملة،على يد ذلك الرجل الوطنى الشريف،مرتضى منصور،وقد مرت ساعات طوال على هذا اللقاء،ولم نجد أياً مما ذُكِرت أسمائهم قد برّأ ذمته بالرد فى أى من وسائل الإعلام على كل ما قاله،وكشفه منصور إلى الآن،ولو حتى بمداخله هاتفية.فلا يمكن لإنسان حُر شريف أن يسمع مثل هذه الإتهامات،ويسكت عليها،إلا إذا كانت إتهامات صحيحة.
ولهذا وجدنا أن الصمت المطبق كان هو الرد،على كل ما قاله منصور،وذلك لا يعنى إلا شيئاً واحداً..أن كل ما قاله المستشار مرتضى عنهم كان حقيقة،لم يجرؤ أياً منهم على إنكارها بالرغم أن هناك إتهامات منها تخل بالشرف،والرجولة قد طالت بعضُُ ممن فضحهم منصور،وبالرغم أن الإعلامية المحترمة عزة مصطفى قد أعلنت أن حق الرد مكفول لكل من ذُكرت إسمائهم،إلا أنه حق لم يستخدمه أياً منهم.
وإننى أود أن أسأل هؤلاء الذين يعف قلمى عن ذكر أسمائهم حتى تُبرأ ذمتهم بعض الأسئلة: هل هانت عليكم مصر إلى هذا الحد؟
هل أصبح الدولار أعلى قيمة،وأعز شرفاً من الوفاء لهذا الوطن؟ هل ماتت ضمائركم إلى هذا الحد فيُصبح فيه الوطن مجرد سلعة تُباع لمن يرسو عليه المزاد؟
أسئلة أعلم مقدماً أن الرد عليها سيكون هو أيضاً الصمت المطبق.
كشف أيضاً منصور فى لقاء آخر كان بدوره لقاءً فوق العادة مع الإعلامى الرائع المحترم،وائل الإبراشى
العديد من الأسرار حول شخصيات قضائية،وصحفية،وملفات أخرى شائكة،أثبتت أن المجرم المنزوع مرسى، حاول قدر جهده العمل على أخونة كل مفاصل الدولة،وإنه كان فى سبيله لتنفيذ ماأمرته به سيدته أمريكا.
نعم لقد باع المجرم مرسى دماء المصريين من أجل جماعته،وحلفائه،وأصدر عفواً رئاسياً عن حفنة من القتلة الإرهابيين ضارباًٍ بكل القيم الدينية،والإنسانية عرض الحائط.أعتقد بعد كل الذى أوضحه سيادة المستشار فى لقاءاته أنه لم يعد هناك مجال لكلمة مصالحة.فعلى أى أساس ستكون تلك المصالحة؟
إن الحكومة تبدو،وكأنها الأضعف،وهى تدعو جماعة إخوان صهيون لهذه المصالحة،وكأنها كالذى يتحايل عليها حتى ترضى بذلك،وبدا ذلك واضحاً جلياً حينما،وضعت الجماعة شرطاً يستحيل قبوله للموافقة على التفاوض،وهو شرط عدم الملاحقة الأمنية لقيادات الجماعة،وهذا لا يعنى سوى شيئاً واحداً أنها حكومة مازالت مرتعشة اليد.
تحية شكر،وتقدير للإعلامية القديرة المحترمة عزة مصطفى،والإعلامى المتميز المحترم،وائل الإبراشى،على جهودهم المخلصة لكشف الحقية بكل أمانة،وجراءة أمام الجميع بالرغم من الضغوط،والتهديدات التى تعرضا لها.
تحية شكر،وتقدير من القلب خالصة،للمستشار مرتضى منصور على كل مواقفه الوطنية المخلصة،رغم كل ما يتعرض له من ضغوط،وتهديدات فعسى أن يحذُ الجميع حذوه.