تشهد القليوبية حالة من الترقب والهدوء الحذر عقب تشييع جثامين 19 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين سقطوا خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة معظمهم بمركزى الخانكة وشبين القناطر احد اهم المعاقل الاخوانية بالقرية وتمثل مسقط رأس الهضيبى المرشد الاسبق للاخوان بالاضافة لقرية اجهور الكبرى بطوخ وشبرا وبنها تحولت جنازات الاخوان بالقليوبية والتى تسيطر عليها قيادات اخوانية بارزه منهم محمد البلتاجى القيادى الاخوانى البارز ولذى تقوم اجهزة الامن بالقليوبية بتمشيط منطقة سكنه ومكتبه ومعارفه بشبرا الخيمة لضبطه اضافة الى اللجان الشعبية التى تم وضعها بالقرب من محل سكنه وعيادته لضبطه فى حال وصوله الى المحافظة
و محسن راضى عضو مكتب الارشاد وامين الحرية والعدالة بالقليوبية والذى اشعل المتظاهرون الغاضبون من سياسات جماعة الاخوان مكتبه والمدرسة التى يترأس مجلس ادارتها ومحمد عماد النائب السابق بالبرلمان المنحل والذى داهمت الشرطة منزلهما وكتبهما ببنها وناصر الحافى المحامى وعضو البرلمان السابق والصادر بشأنه امر ضبط واحضار واحمد دياب نائب قليوب السابق بالبرلمان المنحل والدكتورة هدى غنيه وغيرهم من القيادات المحسوبة على الاخوان وحزبهم الى مسيرات للعنف والتخريب
وخاصة فى الخانكة وشبين القناطر وشبرا بالاضافة الى القبض على 26 من انصار الاخوان على طرق المحافظة شاركوا فى احداث رمسيس والقاهرة وبحوزتهم مواد طبية وكمامات