فى ثانى بيان تصدره الممثل الاعلى للسياسات الامنية والخارجية كاثرين أشتون بشأن آخر التطورات في مصر شددت على ادانتها لاعمال العنف فى مختلف انحاء مصر. وقالت فى بيانها الثانى التى تلقينا نسخة منه انها"تدين بشدة أعمال العنف التي اندلعت في القاهرة ومختلف أنحاء مصر وتتقدم بالتعازي للقتلى وتعرب عن عميق مواساتها للمصابين وضحايا العنف". واضافت أنها أيضا تدين الهجمات على الكنائس والمكاتب التي حدثت في هذا اليوم العنيف الذى ترك البلاد في حالة طوارئ ويتجه إلى مستقبل غير مؤكد المعالم. واوضحت اشتون ان المستقبل الذي يمكن أن يكون مختلف هو ما تشرع فيه جميع الأطراف في عملية سياسية من شأنها استعادة الهياكل الديمقراطية من خلال الانتخابات يسمح فيها بمشاركة جميع القوى السياسية.
واستطردت قائلة فى بيانها ان العنف اليوم و إعلان حالة الطوارئ، وقرار نائب الرئيس محمد البرادعي بالاستقالة.. لن يخلق البيئة المناسبة لهذا المستقبل المأمول أن يحدث.
واكدت اشتون ان تضافر الجهود من قبل جميع المصريين والمجتمع الدولي قد يقود البلاد إلى الوراء على طريق الديمقراطية الشاملة، والتغلب على التحديات التى تواجه مصر.
ودعت الممثل الاعلى للسياسات الامنية والخارجية فى ختام بيانها قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس و الحكومة المؤقتة إنهاء حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن، للسماح باستئناف الحياة الطبيعية ".