ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن عضو مجلس الشيوخ، السيناتور جون ماكين، يعد أول دبلوماسي أمريكي يصف الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي بأنه انقلاب، وهي الخطوة التي تتناقض مع موقف البيت الأبيض وربما تثير التداعيات القانونية بشأن الحصول على المساعدات الأمريكية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المسئولين الأمريكيين، بما فيهم باراك أوباما، تفادوا استخدام مصطلح "انقلاب" مسلح للإطاحة بمرسي إلى حد كبير لأن القانون الأمريكي ينص على قطع المساعدات على الدول التي تشن انقلابا مسلحا على رئيس منتخب ديمقراطيا، وعندئذ سيتطلب الأمر وقف او تعليق المساعدت الأمريكية لمصر.
وأضافت الصحيفة أنه ومنذ عام 1979 كانت الأنظمة المتعاقبة في القاهرة مستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية،لافتة إلى أن منح المساعدات بدأ بعد عقد الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979، وهي المعاهدة التي لا تزال حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.