عزة الجرف لطونى خليفة: الإعلام الغربى فقط هو الصادق.. والمصرى لا يمثلني
قالت القيادية بتنظيم الإخوان المسلمين عزة الجرف، الشهيرة ب«أم أيمن»، إن الإعلام المصرى كله لا يمثلهم، مضيفة أن الإعلام الغربى فقط هو الصادق والموضوعى وهو من يعرض صور الملايين التى تؤيد الشرعية وتطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم، حسب قولها، وأضافت أم أيمن خلال لقائها ببرنامج «آسفين يا ريس»، مع طونى خليفة، أن مليونية «ضد الانقلاب»، شهدت نزول أكثر من 45 مليون مصرى للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وتابعت «الانقلابيون لم يكتفوا بالاستعانة بخالد يوسف لفبركة المظاهرات المؤيدة لهم، بل استعانوا بخبراء أجانب لعمل ذلك». وقالت «أنا قائدة المسلمات على مستوى مصر»، واستضاف طونى إحدى الناشطات فى حقوق المرأة الدكتورة عزة، التى واجهت «أم أيمن»، بأنها كانت أسوأ نائبة برلمانية فى تاريخ مصر، بعدما فرطت فى حقوق النساء
وطلبت إلغاء قوانين خاصة بالنساء حصلن عليها بعد جهد وشقاء، فاضطرت «أم أيمن» لمغادرة البرنامج، وقالت «أنا مسلمة وتربيتى فى جماعة الإخوان المسلمين تمنعنى من الرد على أمثالك، أنا غلطانة إنى جيت البرنامج ده».
وجهت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، العتاب للدكتور ياسر برهامى والشيخ أبو إسحاق الحوينى، وذلك بعد موقفهما من الإخوان المسلمين، وقالت إنه كان يجب عليهما اتباع الحق وتأييد إرادة الشعب، مؤكدة فى الوقت ذاته وجود أعداد غفيرة من أنصار الجبهة السلفية فى تظاهرات رابعة العدوية ونفت عزة تعيينها كوزيرة لشؤون المرأة فى وزارة رابعة العدوية،، مضيفة: «أنا قائدة السيدات المسلمات فى مصر كلها وفى الدول العربية وأنا رمز لدعوتى وفكرتى.
وأنا أضمن وجودى فى الجنة بإذن الله»، وعند سؤالها عن موقفها فى حالة مقابلتها للرئيس السابق محمد مرسى، قالت إنها ما كانت ستكلمه لانشغاله الآن بعلاقته مع الله، ولكنها كانت سترمقه بعينها لتبلغه أنه صامد وواقف كما عاهده الجميع، مؤكدة أنه سيعود إلى الحكم قريبا بإذن الله وأكدت القيادية بحزب الحرية والعدالة أن هناك كثيرا من الرؤوس التى يجب أن تشنق خصوصا من خان وأراق دماء المصريين. رفضت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، الادعاءات بأن أكثرية الشعب المصرى داعم لنزول الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إن ميادين مصر كلها تطالب بعودة الرئيس، حيث إن نسبة التأييد له ارتفعت إلى 80%، بدليل أن مليونية كسر الانقلاب كان عدد المشاركين فيها نحو 45 مليون مواطن مصرى.
وأكدت أن من شارك فى المظاهرات هم مصريون بكل انتماءاتهم بدليل أن آخر تقرير لجهاز أمن الدولة قدر أعداد الإخوان المسلمين بنحو 88 ألفا، منتقدة دور الإعلام المصرى فى تغطية هذه المظاهرات، حيث إنهم ينظرون إلى مظاهرات مؤيدى مرسى ب«عيون عمياء»، واصفا إياه بالإعلام غير المهنى أن الحزب لا يفكر فى أى انتخابات مقبلة سواء البرلمانية أو الرئاسية إلا بعد العودة للمسار الديمقراطى عودة الرئيس مرسى ومجلس الشورى والدستور.