مجدداً أعادت نوبات غضب، ناعومي كامبل - عارضة الأزياء البريطانية - إلي دائرة الأضواء، بعد أن وجهت لكمة إلي كاميرا تليفزيونية بعد اتهامها بتلقي «ماسة دم» من الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور. وانسحبت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل أثناء مقابلة تليفزيونية مع شبكة «إيه. بي. سي» الأمريكية لدي سؤالها عن تلقيها ماسة ضخمة غير مصقولة من الزعيم الليبيري المخلوع، الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيريا. وردت كامبل علي السؤال بالقول: «لم أحصل علي ماسة ولن أخوض في هذا الموضوع»، وعند إلحاح المراسلة بتأكيد تلقيها الماسة الضخمة بعد تناول العشاء مع تايلور، ردت العارضة: «تناولت العشاء مع نيلسون مانديلا،» قبيل أن تنسحب من المقابلة وتوجه قبضتها بلكمة نحو الكاميرا. الجدير بالذكر أن عارضة الأزياء البريطانية، دخلت عالم الأزياء والشهرة، عندما كان عمرها 15 عاما، وتصدر اسمها عناوين كبري الصحف كأول عارضة أزياء سمراء البشرة. كما ساهمت عصبيتها وشجارها المتكرر في ضمان بقائها تحت الأضواء. ووفقًا لتقرير نشره موقع «سي . إن. إن» بالعربية فقد تسربت أنباء الماسة بعد أن كشفت الممثلة «ميا فارو» أن ناعومي تلقتها من تايلور في عام 1997 بينما كانت في جنوب أفريقيا بدعوة من الزعيم مانديلا. وقالت فارو، التي كانت مدعوة من مانديلا في ذات الوقت: «لا تنسي عندما تقول لك صديقة إنها تلقت ماسة ضخمة في منتصف الليل». ويواجه الرئيس الليبيري تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد مقتل الآلاف خلال الفترة من عامي 1997 و2001. ويزعم أن تايلور، الذي يحاكم حالياً في لاهاي، مول شراء أسلحة لقواته بما يسمي «الماس الملطخ بالدماء». ومن آخر المتاعب التي تسببت فيها عصبية كامبل، استجوابها من قبل شرطة ولاية نيويورك الشهر الماضي، بعد أن اتهمها سائق كان يعمل لديها، بالاعتداء عليه. وقد وجهت الشرطة اتهامات للعارضة البريطانية السمراء بضرب سائقها من الخلف مما تسبب في ارتطام رأسه بعجلة القيادة، وقالت شرطة نيويورك «زعم السائق أنها سببت له كدمة صغيرة وتورمًا أسفل عينه اليمني». وفي عام 2007، قضت كامبل خمسة أيام في تنظيف الأرضيات والمراحيض كجزء من حكم بخدمة المجتمع في نيويورك، بعد أن قذفت مدبرة منزلها بهاتف محمول أثناء جدال بشأن بنطلون جينز.