نفى المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، ماتردد عن مواجهة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد البيومى نائب المرشد العام لجمالعة الإخوان المسلمين، بنائج تحريات جهاز الأمن الوطنى حول تورطهم فى أعمال القتل والعنف التى شهدتها الجيزة فى بين السريات وشارع البحر الأعظم وميدان الجيزة،
وذذلك بسبب كثرة وتعدد القضايا التى يجرى التحقيق فيها معهما داخل مقر حبسهما بالسجن، موضحا أنه كان من المنتظر مواجهتهم بالتحريات يوم الثلاثاء الماضى الموافق 30 يوليو، وقت نظر تجديد حبسس المتهمين الأربعة فى ذات القضية حازم صلاح أبو اسماعيل مؤسس حزب الراية، وعضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة، والمحامى عبد المنعم عبد المقصود، والقيادى الخوانى حلمى الجزار، ولكن تبين وجود قاضى تحقيق يناقش الكتاتنى والبيومى فى قضية أخرى، فأثبتت النيابة فى محضر جلسة التحقيق تعذر مواجهة المتهمين، ومن المقرر أن تحدد جلسة لاحقة خلال الاسبوع المقبل لمواجهتهما معا بنتائج تحريات الامن الوطنى.
كان المتهمان الكتاتنى والبيومى، قد نفيا الاتهامات الموجهة لهما، بالاشتراك عن طريقى الاتفاق والمساعدة فى قتل الاهالى السلميين بالجيزة، إشاعة أعمال العنفف والفوضى والبلطجة، عن طريق حشود من الانصار والمأجورين، وأمدوهم بالسلاح لتنفيذ تلك الاعمال الإجرامية مما أسفر عن مقتل 23 مواطن وإصابة 367 فى أحداث بين السريات، ومقتل 14 آخرين وإصابة العشرات فى اشتباكات لاحقة بين الإخوان واللأهالى فى شارع االبحر الأعظم وميدان الجيزة.
وأكد البيومى والكتاتنى خلال التحقيق معها فور القبض عليهما، أنه لاعلاقة لهما بالأحداث، وأنهما لم يشاركا فى الاعتصامات والمظاهات المؤيدة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وقرت النيابة إخلاء سبيلهما مؤقتا على ذمة التحقيقات فى القضية، وطلب تحريات الأمن الوطنى حول كافة المتهمين المحرضين علىالأحداث ودور كل منهما فيها.