التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بمجلس إدارة غرفة صناعات الطباعة والتغليف وممثلي المطابع الحكومية والمؤسسات الصحفية وممثلي المطابع الأميرية وبعض أصحاب المطابع الخاصة وحضر اللقاء أحمد المصري رئيس قطاع الكتب. ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2013/2014 والاستماع إلى مشكلات مسئولي الطباعة والعمل على إيجاد حلول سريعة لها. وطالب الوزير الحاضرين بتقديم مقترح لإنجاز ما تبقى من أعمال الطباعة هذا العام قبل بدء الدراسة بوقتٍ كاف، لافتا إلى أنه من الوارد تأجيل الدراسة إلى الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر لضمان إنجاز أعمال الطباعة المتبقية، فضلا عن الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمدارس. وطالب الوزير الحضور أيضا من جهةٍ أخرى بتقديم مقترح لنظام الطباعة في العام القادم يتم من خلاله تلافي مشاكل السنوات السابقة، على أن يكون ذلك في إطار القانون. ووجه خالد عبده رئيس مجلس إدارة غرفة صناعات الطباعة والتغليف الشكر للوزير على حل مشكلة السيولة التي كانت تواجه المطابع، وتوفير الدعم المالي الفوري الذي ساعد على إنجاز أعمال الطباعة في فترة قصيرة. وأشار الى أن المناقصة العامة للكتب التي أعلنت عنها الوزارة والتي تمت في إطار القانون تخالف الأمر الواقع، لافتا الى أنها أدت الى تعطل 70 مطبعة عن العمل وتشريد حوالي 6 آلاف عامل. وطرح الحاضرون خلال اللقاء مشكلة تأخر أوامر الطباعة بسبب عدم وصول بعض الكتب التي تم تعديلها من الوزارة حتى الآن، وطالبوا بصرف مستحقاتهم المالية التي يستحقونها عن السنوات السابقة. وتعهد الوزير بمنحهم هذه المستحقات طالما كانت من حقهم، وأكد “من له حق سيأخذه بالقانون”، وطالبهم بتجديد مطالبتهم بهذه المستحقات . ومن جانبه ، قال أحمد المصري رئيس قطاع الكتب إنه تم توريد حوالي 69% من كتب العام الدراسي المقبل، لافتا إلى أنه قد تم طباعة حوالي 20% من الكتب خلال الأسبوع الأخير فقط. وأكد المصري أنه يتم تكثيف الجهود لإنجاز ما تبقى خلال الشهر المقبل، مشيرا إلى أن مخازن الكتب مفتوحة في أي وقت لاستقبال ما يتم توريده من كتب.