البرادعي يلقي مساء اليوم محاضرة عن «التحول الديمقراطي في مصر» في جامعة «هارفارد» مبارك في كلمته أمس الأول أعربت مصادر دبلوماسية غربية عن تخوفها من أن تكون الكلمة التي ألقاها الرئيس مبارك أمس الأول في الذكري ال 28 لتحرير سيناء بمثابة تهديد علني لقوي المعارضة. ولاحظت وكالة رويترز في تغطيتها لكلمة الرئيس أنه حذر في أول خطاب يلقيه منذ عودته من رحلة علاج في ألمانيا الشهر الماضي، معارضيه من عواقب مواجهة قد تحدث بينهم وبين حكومته. وقطع الرئيس مبارك الطريق علي الدعوات التي تطالب بتعديل الدستور مجدداً علي نحو يتيح للمستقلين الترشح ضده لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقبلة. في غضون ذلك، تضاربت أمس المعلومات بشأن مصير حكومة رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف وما إذا كان الرئيس مبارك بصدد إجراء تعديلات وزارية علي تركيبة الحكومة علي خلفية شائعات علي تلقي الرئيس تقارير رسمية من عدة جهات رقابية وسيادية تتهم الحكومة بالتقاعس عن أداء عملها والتسبب في عدة مشكلات للمواطنين بسبب بطء رد فعلها علي الأزمات الداخلية الأخيرة التي شهدتها البلاد. وفيما قالت مصادر مقربة من مؤسسة الرئاسة إن لا أحد في مصر يعلم حقيقة هذه التغييرات، فإنها اعتبرت في المقابل أن القرار بيد الرئيس مبارك وحده. ولاحظ مسئول بمجلس الوزراء المصري ل (الدستور) أن قصة التغييرات الوزارية هي شائعات تتداولها الصحافة المصرية بين حين وآخر، مشيراً إلي أن الحكومة اعتادت علي مثل هذه الشائعات علي مدي السنوات القليلة الماضية. من ناحية أخري ، أشار الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية علي صفحته في تويتر إلي أهمية تحقيق الديمقراطية في مصر قائلاً: «الديمقراطية هي جوهر برنامج التغيير ومدخلنا الوحيد نحو حياة حرة كريمة»، ويلقي البرادعي مساء اليوم محاضرة في جامعة «هارفادر» الأمريكية عن «الطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة». ويلتقي بعد ذلك أعضاء الجمعية الوطنية من أجل التغيير في قاعة خصصتها الجامعة العريقة للبرادعي للقاء المصريين وإلقاء محاضرة عن «مستقبل التحول الديمقراطي في مصر» تستغرق 20 دقيقة تفتح بعدها مناقشة تستغرق حوالي 70 دقيقة ويدير اللقاء الدكتور أيمن إسماعيل عضو الجمعية الوطنية للتغيير وباحث في معهد كينيدي.