قدم الرئيس المؤقت عدلي منصور التهنئة للمصريين بمناسبة ذكري انتصار حرب العاشر من رمضان. وقال إن الشعب المصري هو من وضع خارطة الطريق، لافتًا إلي أن إطار المصالحة يتسع للجميع دون إقصاء وقد دعونا جميع مؤسسات الدولة للمشاركة في المصالحة الوطنية في إطار التعايش السملي.
وأكد منصور أن هناك الكثيرون يريدون العودة بمصر إلى الخلف والاتجاه بمصر إلى المجهول ،متعهدًأ بعوجة الأمن مرة أخرى في فترة قصيرة، مشددًا أن العالم يدرك أن آلاف السنين من الحضارة لن تزول وقد أبصر المصريون الخطي وسط الغبار وأعطي جيش مصر الأمل وحول الهزيمة الي نصر.
وأضاف منصور أن نصر العاشر من رمضان يجدد الأمل في نفوسنا، مشيرًا إلي أن مصر تمر بمرحلة محورية ويريد البعض لها أن تكون مدخلًا الي العنف ونريد لها أن تكون بداية لاستقرار وسنخوض معركة الأمن الي النهاية، ولن تعود عجلة التاريخ الي الخلف.