قال ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان وصاحب الدعوة القضائية للمطالبة بقبول الأقباط في جامعة الأزهر إن البابا شنودة أعلن رفضه التحاق الأقباط بجامعة الأزهر لينفي شائعة تحريضه علي إقامة هذه الدعوي. وأضاف «نخلة»: البابا رجل دين يريد تهدئة الأمور وليس معارضاً للحكومة لكن أرجو أن يكون كلامه دينياً، مشيراً إلي أنه لا يرغب في تهييج الرأي العام أو إثارة الحكومة. وقال «نخلة»: البابا رفض في السابق إنشاء جامعة قبطية ضمن رفضه إنشاء جامعات دينية رغم عدم اعتراضه علي وجود جامعة الأزهر. وأوضح أن المركز تلقي الكثير من الشكاوي من عدم موافقة جامعة الأزهر علي إلحاق طلاب أقباط بها. في المقابل أشاد كمال زاخر مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط بموقف البابا، معتبراً أنه علامة من علامات استيعابه الشأن العام. وقال «زاخر»: لا يجوز للكنيسة إعلان رأيها فيما يخص الأقباط اجتماعياً وسياسياً وعليها الاكتفاء بالقيام بالدور الوظيفي الدعوي والإرشادي والروحي فقط.