قال الدكتور محمد عبدالجواد وكيل نقابة الصيادلة إن النقابة ستقف بكل قوة ضد فرض الحراسة عليها، وإنها قامت بتسليم كشوف أعضاء الجمعية العمومية إلي محكمة جنوبالقاهرة للإسراع في إجراء الانتخابات داخل النقابة العامة والنقابات الفرعية. وأضاف عبدالجواد خلال انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة أمس بنقابة الأطباء أنه لم يتوقع أن يعترف الدكتور محمود عبدالمقصود أمين عام النقابة المقال بأنه وراء دعوي فرض الحراسة علي النقابة قائلاً: عبدالمقصود عزيز علٌي وممكن يخطئ ولكن لم أتوقع أن يطالب بفرض الحراسة علي النقابة، وأن يعمل لصالح أجندة أخري بعد عمله النقابي طيلة العشرين سنة الماضية لصالح الصيادلة. وأضاف عبدالجواد: إذا كان أداء النقابة وعملها الحالي لا يعجب الحكومة وأمن الدولة فعليهم بالإسراع في إجراء الانتخابات داخل النقابة، مؤضحاً أن النقابة ستقوم بجمع توقيعات الصيادلة من مختلف المحافظات لتقديمها لمحكمة جنوبالقاهرة للمطالبة بالإسرع في إجراء الانتخابات. وشهدت الجمعية العمومية حضور نحو 3000 صيدلي من مختلف محافظات مصر بخلاف إعلان عدد من النقابات الفرعية امتناعهم عن حضور العمومية اعتراضاً علي إقالة عبدالمقصود من هيئة مكتب النقابة، واستقبلت الجمعية العمومية هيئة مكتب النقابة بالتصفيق الحاد تعبيراً عن موافقتهم علي قرار تغيير هيئة المكتب وإقالة عبدالمقصود. وطالب الصيادلة بمقاطعة كل من وقع اتفاقية أمين عام النقابة المقال مع مصلحة الضرائب ومحاسبتهم في لجنة آداب المهنة، وهتف الصيادلة «جمعيتنا العمومية ضد توقيع الاتفاقية». واستكمل عبدالجواد كلمته قائلاً: إن 90% من الصيادلة قدموا إقراراتهم الضريبية بناءً علي اتفاقية عام 2005 القديمة وال 10% الباقون قدموا بناءً علي الاتفاقية الجديدة نظراً لقيام مصلحة الضرائب بتهديدهم بأنهم سيخضعون للفحص الضريبي حال عدم توقيعهم علي الإقرار الجديد. من جانبه قال د. عبدالله زين العابدين أمين عام النقابة الجديد : إن وحدة الصيادلة كانت سلاحهم الوحيد ويعز علي نفسي أن أقول إن بعض الزملاء راهنوا علي شق صف النقابة وتبديد إنجازاتهم لمصلحتهم الشخصية، وكان تجمع الصيادلة اليوم في عموميتهم يخيب ظن من أراد شق صف الصيادلة. وأبدي زين العابدين تعجبه من قضية فرض الحراسة علي النقابة قائلاً: أنا أتعجب من قيام صيدلي برفع دعوي قضائية لفرض الحراسة علي نقابته بالرغم من أنه يقول إنه يحب الصيادلة، وأنا أقولها من طالب بفرض الحراسة علي النقابة شخص خائن. وطالب الصيادلة بطرق أبواب جميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية مثل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لمساعدتهم علي الإسراع بإجراء انتخابات النقابة.