أصدرت جماعة الأخوان المسلمين بالسويس بيانا صباح اليوم تنفى فيه صلتها بأصدار قائمة أغتيالات للصحفيين و السياسيين المعارضين للتيار الاسلامى بالمدينة و تم نشره على بعض صفحات التواصل الجتماعى الفيس بوك . وقال البيان أن بعض الانتهازيين الذين اعتادوا على اسلوب التلفيق والفبركة استغلوا فرصة انشغالنا فى اعتصام رابعة العدوية واشاعوا حديث الافك الذى ادعوا من خلاله وجود قائمة اغتيالات لشخصيات سياسية واعلامية زاملناها فى مسيرة العمل الوطنى أكثر من ثلاثين عاماً تعاملنا خلالها فى مواقف كثيرة تحتمل الاتفاق والاختلاف ولم يثبت علينا ولو مرة واحدة خروجنا على الممارسة السياسية وأساليب العمل السياسى السلمى مطلقاً . ولقد مر قرابة العام على حرق مقر حزب الحرية والعدالة وإلقاء محتوياته فى الشارع ولم نرد بالمثل ولم نعتدى على أى فرد من السياسيين الذين شاركوا فى هذا العمل وعلى من يريد أن يدعى البطولة أو يعيش دور الشهيد فليفعل هذا ولكن ليس على حسابنا وليش بتشويه سمعة الاخرين .
و جاء فى البيان ( يهمنا فى هذا الصدد ان نؤكد لشعب السويس أن تاريخنا ناصع ، وسلمية وسائلنا يشهد بها الجميع ولم يثبت خلال تعاملنا مع القوى السياسية طوال الثلاثين عاماً الماضية أى استخدام للعنف ونؤكد على احترام التعددية ونؤكد على ان خلافنا مع الفرقاء السياسيين ينحصر دائما فى اطار الخلاف السياسى الذى هو طبيعة البشر والسويس مدينة صغيرة ترتبط عائلتها بعلاقات الصهر والنسب مما يجعل هذه الادعائات بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعنا . وكان بيان نسب لجماعة الأخوان المسلمون يضع 20 شخصية بالسويس من لهم خلاف مع الأخوان على قائمة المطلوب تصفيتهم نشر على الفيس بوك دون علم قيادات الجماعة به و هو مانفوه فى بيانهم .