فى موقف نادر تمسك ممثلى الصحافة المصرية فى مطلع المؤتمر المشترك لمتحدثى الشرطة والجيش تمسكوا بطرد مراسلى قناة الجزيرة بسبب مواقف المحطة التى اعتبروها عميله وتعمل لصالح اعطاء الوطن ورغم محاولات متحدث الداخليه تهدئة المحتجين لم يستمع له احد وتواصل الاحتجاج اكثر من عشر دقائق حتى خرج مراسلي الجزيرة وسط تصفيق الصحفيين والاعلاميين المصريين. المتحدث العسكرى العقيد احمد على حرص على تقديم تعازى القوات المسلحه قيادة عامه وضباط وجنود الى الشعب المصرى بالكامل فى الضحايا وكرر: «ينادى ان الدم المصرى حرام وهو فعلا وحرام»، ثم قام بعرض لقطات من محيط الاحداث حول الحرس الجمهورى واوضح ان دور القوات المسلحه بدأ فى 26 يونيو بعمليه انتشار صباح الاربعاء بهدف تامين ارواح المواطنين بدون استثتاء، وواصل: «بانه رغم ذلك كان هناك اعمال تحريض مستمره للمتظاهرين لاستهداف المنشئات والمبانى العسكريه واعمال عنف ورغم ذلك القوات المسلحه اصدرت اكثر من تحذير بعدم الاقتراب او المساس من المنشئات والوحدات العسكريه ، وما اتحدث عنه قانون دولى فى كل العالم لا اقتراب من منشئات عسكريه او اهداف او افراد». وواصل على بان الجيش والشرطه تعاملا مع الاخوه المتظاهرين الغاضبين بكل تحكم لاننا نعلم انه مصرى واخ لكل المصريين وحمايته مهمه تعتبرها القوات المسلحه واجب دون استثناء او تحيز لكن المشهد خرج عن السلميه وهاجمت مجموعه مسلحه المنطقه المحيطه بدار الحرس الجمهورى والافراد القائمين على تأمينها باستخدام اعيره خرطوش وذخيره حيه وفى نفس التوقيت كان هناك مجموعه تعتلى العمارات بالذخائر والمولوتوف والادوات الصحيه ومخلفات البناء الكبيره ما اسفر عن استشهاد احد ضباط القوات المسلحه واصابة العشرات بينهم سته حالتهم حرجه، بينما يخضع ضابط اخر حاليا فى مستشفى المعادى لعمليه جراحيه بعد اصابته بطلق ناري من اعلى الراس اصابه بكسر فى الجمجمه وتهتك بالرأس. وفند على اكاذيب تبثها فضائيات بظهور مقذوفات ناريه ملوثه بالدماء وقال انها بعضها لكلقات فشنك بينما يعرف علميا ان المظاريف الفارغه للمقذوفات تسقط على مسافة مترين يمين الفرد المتحرك فما اظهروه هو مظروفات مقذوفات ناريه اطلقوها هم وشدد انالشرطه والجيش لم تتحرك للتعامل مع المتظاهرين بل كانت تتعامل مع هجوم استهدف احدى الوحدات العسكريه وصدهم واصطناع هذا المشهد قائلا: «الجندى المصرى عقيدته ان يدافع عن سلاحه وموقعه وكافة القوانين الدوليه تبيح التصدى لمن يتعدى على المنشئات العسكريه»، واضاف: «مهمتنا الدفاع عن المتظاهرين، وتحرك الطرف الاخر للعنف جعل المشهد يختلف». كما كشف كذب نشر صور لقتل اطفال هى نفسها الصور التى نشرت فى مارس الماضي على انها اطفال قتلهم نظام بشار وتساءل اذا كانت صحيحه وهذا كذب فكيف يدفع بالاطفال فى الهجوم مسلح فى الرابعه فجرا. وتحدث عن استهداف الحيش بحرب نفسيه من خلال بث فيديوهات عن انشقاق الجيش رصدت على مدار الايام السابقه ، مثل اطعاء حارس امن بمدينة الانتاج الاعلامى انه ضابط ويهدد المتظاهرين وقبض عليه واختطاف جنديين واجبارهم على سب الجيش وانشاء صفحات وهميه باسم الشئون المعنويه والجيش لعمل مسح عن قبول اجراءات الجيش وقال :«كلها محاولات لخلخلة ثقة الشعب في جيشه وهؤلاء لم يقرأوا الناريخ فالحيش المصرى منذ اقدم جيوش فى تاريخ البشريه ولم ينشق على قادته ابدا». وانتقل على للحديث عن الموقف فى سيناء واندلاع اعمال عنف وتفجير لخط الغاز واستهداف الكمائن الحاصه للقوات المسلحه والشرطه ووصفها بانها تحركات تخرج المشهد عن الاطار السلمى الى الاستفزاز. وحذر المتحدث العسكرى من جديد المواطنين غير المصريين من الانضمام لاعمال ضد المتظاهرين وقال ان الجبش والشرطه لن يسمحا باى اعمال ضد الدوله ولا ضد الشعب ورفض على تبنى اية احراءات استثنائيه وقال ان مصر الجديده بعد 30 يونيو تهدف لدوله ديمقراطيه تبهر العالم كما ابهرته فى الايام الماضيه، واكد ان القوات المسلحه والدوله تتعهد بعدم ملاحقة او تعقب اى فرد وقال : «المصريون احرار لن يكون هناك اجراءات استثنائيه واليوم يوم المرحمه وجاء وقت بناء الوطن بكل الايادى دون النظر للانتماءات»، واضاف: يقولون ان ضباط الجيش المصرى يفتخرون كثيرا بوطنيتهم واقول ان مشهد مصر خلال الايام الماضيه زادنا الكثير من الاعتزاز والفخر بقوميتنا ومصريتنا. لكنه حذر ايضا ان ذلك لن يطول قائلا: «القوات المسلحه دائما تتعامل بكثير من الحكمه لكن هناك حدود للصبر ونأمل ان تصل الرساله لكثير من المواطنين ويعلموا ان مستقبل مصر يشملهم اطمئن الشعب بالكامل ان القوات المسلحه ستعاون الشرطه فى الدفاع عن مصر داخليا وخارجيا ولن يسمح بالعبث بالامن القومى المصرى ، احذر كل من يعتقد انه قادر على المساس والاقتراب بالامن القومى المصرى». ووجه حديثه الى الحكومات الغربيه متسائلا: «الحديث عن دول غربيه توصف بالديمقراطيه اتساءل هل لديهم اى حقوق لمواطن يحمل السلاح ويهدد المنشئات العسكريه وجنود جيوشهم وهل هناك عندهم حرية راى لقنوات تحرض على قتل المتظاهرين السلميين»، وحذر من تصعيد العنف قائلا:« لدينا من المعلومات ومن القوه الحسم للتعامل مع هذه الاجراءات وعلى الاخرين ان يفكروا مره ثانيه». متحدث الداخليه القى كلمه تمحورت حول الدور الجديد للشرطه وحفظ الامن قبل ثورة 30 يونيو ولم يفته الرجوع للاتهامات التى تأذى منها رجال الشرطه طوال عامين. واشار اللواء هانى عبد اللطيف فى كلمته ان عقيدة الشرطه وضحت بعد معاناه وهدفها امن المواطن وليس امن النظام معلنا: «لن نتدخل فى السياسه»، واضاف: «تألمنا كثيرا خلال الثوره من كثير من الاتهامات التى وجهت لنا بفتح السجون وحرق الاقسام وقناصه يقنصون المتظاهرين لكن ايمانا من رجال الشرطه برسالتهم تركوا الامر للتاريخ ولم يتوقعوا ان يتحدث التاريخ بهذه السرعه ويبرأهم من الاتهامات والان الشعب المصرى يدرك انهم ابرياء والان القضاء العادل يبحث عن المتورطين فى هذه الجرائم». واضاف انه خلال العامين الماضيين استشهد 221 من رجال الشرطه بينما وقع 9188 مصاب فى مواجهات مع عناصر خطره، واشار الى ان الطاخليه قامت بدورها الوطنى فى تأمين المتظاهرين حيث شارك 440 الف ضابط وجندى فى تامين مظاهرات يوني ورغم خروج الملايين فى الشوارع لم يحدث سرقة محل تجارى واحد فى مصر رغم ان الشعب كله كان فى الششارع بانتماءاته. وقال عبد اللطيف: منذ 28 يونيو وقع ضحايا فى صفوفنا فى مواجهات مع المجرمين منها اصابة 107 بينهم 61 اصابه طلقات ناريه وخدوش اضافة لحروق واختناقات، من اجل ضبط عمليات تهدط المظاهرات قبل انطلاقها وبعدها بدأت سيناء تشهد العنف. ووفقا لعبد اللطيف فقد فوجئت قوات التأمين عند دار الحرس بالبعض يقوم بالقاء الحجاره ثم تطور باطلاق النيران بكثافه فى محيط الحرس الجمهورى واستشهد الملازم محمد المسيرى والمجند جلال جابر من رجال الشرطه وتم التعامل والسيطره. واضاف: اطمئن الشعب المصرى كله ان هناك تنسيق كامل لتأمين ممتلكات الشعب وما يحدث القصد منه ارباك ما يحدث فى مصر لكنى اقول ان مصر فيها حريه وديمقراطيه وامن كامل لكل الشعب وهناك مواجهة حاسمه لاى خروج عن القانون بحسم وقوه بغض النظر عن اي اتجاهات ووفقا للقانون.