تحول تشييع جثمان شابين من أهالي منطقة سيدي جابر إلي مظاهرة مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وانتهت بإصابة أحد الأشخاص المشاركين في تشييع الجثمان بسبب الشك في انتمائه إلي الجماعة. وضمت الجنازة جثماني الشابين (إسلام محمد - 24 عاما مصاب بطلق ناري بمنطقة الظهر، ومحمد بدر - 17 عاما مصاب بعدة طعنات وألقي من فوق أحد أسطح العقارات بمنطقة سموحة).
وردد المشاركون في تشييع الجثمانين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، في دلالات علي زيادة الإحتقان تجاه الجماعة في أعقاب الإشتباكات التي دارت بمنطقة سيدي جابر علي مدي عشر ساعات وراح ضحيتها 14 مصابا، بالإضافة إلي مئات المصابين.