شهدت مدينة الغردقة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حالة من الكر والفر إثر اشتباكات وقعت بين المؤيدين والمعارضين لمرسى عقب خطاب الذي القاه مرسي، التى دارت فى محيط ميدانى الدهار وعبد المنعم رياض بمدينة الغردقة أثتاء اقتراب مؤيدى مرسى إلى مقر اعتصام المعارضين له، مستخدمين الشوم والحجارة والخرطوش، وأسفر الاشتباك بين الطرفين إلى سقوط العديد من المصابين . وانتقلت أجهزة الشرطة إلى موقع الاشتباك لفض التشابك بينهما وذلك بإطلاق الطلقات والأعيرة النارية فى الهواء وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين ولكنها فى الساعات الأولى من حدوث الاشتباك لم تسيطر الشرطة على الاشتباكات، فقامت مديرية الأمن بدفع تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزى للتصدى لحالة العنف الناجمة من المتظاهرين حتى تم السيطرة على الاشتباكات والتى أسفرت عن إصابة 15 شخصا من كلا الطرفين من بينهم الرائد أحمد لاشين رئيس مباحث قسم شرطة ثان الغردقة أثناء قيامه بفض الاشتباك والذى أصيب بطلقات خرطوش من متعدد من قبل المتظاهرين فى أجزاء متفرقه من جسده بالبطن والقدم والرقبة وتم نقله إلى مستشفى النيل التخصصى وتم الفع ب10 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام وكانت حصيلة المصابين وصلت إلى 15 مصابا وأكد مصدر طبى بالمستشفى بأن الإصابات تتراوح ما بين جروح وإغماءات من استنشاق الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش ومن جانبه أصاب أهالى البحر الأحمر حالة من الاستياء والغضب لإصابة ذويهم محمّلين الرئيس مرسى مسئولية تلك الاشتباكات التى وقعت بين أبناء الغردقة موضحين بأن هذا الاشتباك لم يحدث من قبل بالبحر الأحمر كما أغلقت المحالات التجارية فور وقوع الصدام بين المعارضين والمؤيدين لمرسى بعدما أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وهرع الأهالى المارين بالطريق الذى وقع به الاشتباك كما أعرب النشطاء السياسيين وأعضاء الأحزاب المدنية والحركات السياسية عن استيائهم لما حدث فى الساعات الأولى من صباح اليوم بين الأهالى وسقوط العشرات من المصابين وصمموا على الاستمرار فى التظاهرحتى يتنحى مرسى.